بين معهد الأبحاث الزراعية والغرفة الفلاحية: اتفاقية لتطوير الزراعة بالشراكة مع الأتراك بجيجل

تم، أول أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين المعهد الوطني للأبحاث الزراعية والغرفة الفلاحية بجيجل، قصد تطوير النشاط الفلاحي وكذا إمكانية استغلال جزء من المقر الجهوي لاحتضان مشروع الشراكة بين الغرفة والوكالة التركية للتنسيق «ثقة»، والذي سيتم فيه تجهيز مخبرين وإنجاز بيت بلاستيكي متعدد القبب يوجه كمشتلة، ما سيسمح بتطوير عملية الزراعة بالأنسجة.وأوضح رئيس الغرفة الفلاحية بجيجل، باقة توفيق، للنصر، أنه تم بمقر الغرفة، أول أمس، توقيع اتفاقية مع المعهد الوطني للأبحاث الزراعية بجيجل، بحضور المدير العام، قصد استغلال المقر الجهوي في الأبحاث الزراعية وكذا السماح بإنشاء لجنة علمية بالغرفة الفلاحية تضم مختلف الفاعلين لتقديم إضافة لتطوير القطاع، كما ستكون حاضنة لمشروع شراكة بين الوكالة التركية للتنسيق «ثقة» والغرفة والذي سيتم من خلاله تمويل مخبرين وتجهيزهما وكذا إنجاز بيت بلاستيكي متعدد القبب يستغل كمشتلة، مشيرا إلى أن فحوى الاتفاقية ستسمح من جهة وحسب وعود المدير العام، بإرسال باحثين آخرين من المديرية العامة للتنسيق ضمن العديد من مواضيع البحث، على غرار الإنتاج الحيواني وتطوير السلالات المحلية في الحيوانات والتوسيع لتحاليل التربة والحبوب وغيرها.
وعرج المتحدث للحديث عن المشروع الهام والنموذجي الذي يدخل في إطار شراكة مع الوكالة التركية للتنسيق والذي جاء عقب زيارة سابقة سنة 2021، حيث أكد ممثلوها إمكانية تقديم الدعم والتأكيد على التنسيق والتعاون مع غرفة الفلاحة، مضيفا بأنه سيتم التركيز على مجال البحث، خصوصا وأن الأتراك ذوو خبرة كبيرة في الزراعة بالأنسجة، حيث تم اختيار شعبتي الفراولة والموز لتطويرها. وتم سابقا، تحديد جملة من الاحتياجات على غرار بيت بلاستيكي متعددة القبب ومخبرين للأنسجة، وفي تلك الفترة، الهاجس الوحيد الذي كان موجودا، تمثل في الفضاء الذي يحتضن المشروع، حيث تم إيجاد الحل مع المعهد الوطني للأبحاث الزراعية واستغلال المقر الجهوي بالكيلومتر الخامس.
وقال رئيس الغرفة، إنه وفي الوقت الحالي، تم تجسيد جانب من الشراكة وجلب التجهيزات المتعلقة بالمخبرين والشروع في بناء البيت البلاستيكي الذي سيستعمل كمشتلة، وسيتم مستقبلا التفكير في توسيعها والقضاء على عملية استيراد شتلات الفراولة، بالإضافة إلى وجود وعود من الجانب التركي لتكوين المهندسين في عملية الزراعة بالأنسجة والاستفادة من الخبرة، مع وجود طموح لتكوين عدد أكبر من المهندسين والجامعيين.