تعدّدت ''سيناريوهات'' فقدان العائلات لأضاحيها قبل موعد نحرها بتعرّضها لحوادث عديدة، على غرار المرض وسقوطها من شرفات طوابق العمارات، إذ عادة ما تضع العائلات التي تعاني من الضيق، في ظل انعدام المساحة اللازمة، الأضاحي في الشرفات، ما يتسبب في وفاتها اختناقا أو سقوطا. يقول العم أحمد القاطن بحي الممرات بمدينة سكيكدة: ''اشتريت خروفا قبل العيد بأيام، وهو ما يكلفني مشقة كبيرة في الاهتمام به، إذ إلى جانب إمكانية تعرضه لمخاطر مختلفة، فإنني غير قادر على تحمل أعباء إضافية أخرى، مثل شراء الكلأ إلى جانب تنظيف مكان مبيته، ناهيك عن ظاهرة السرقة التي تحدث في ظل انشغال الأسر بترتيبات العيد الأخرى''. وإذا كان بعض الأولياء يقتنون خروف العيد قبل موعده بأيام لاعتبارات موضوعية، أهمها الهروب من لهيب الأسعار، والرضوخ لرغبة الأبناء في التباهي وإدخال الفرحة عليهم، فبسبب هاجس حوادث اللحظة الأخيرة، تفضل بعض الأسر الانتظار إلى غاية عشية العيد لشراء الخروف، لتفادي مشاكل هي في غنى عنها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سكيكدة: عبد العزيز مطاطلة
المصدر : www.elkhabar.com