الجزائر

بين التخوف و الرجاء ....توافد كبير لأولياء التلاميذ أمام مراكز الامتحان



بين التخوف و الرجاء ....توافد كبير لأولياء التلاميذ أمام مراكز الامتحان
تشهد مراكز امتحان البكالوريا توافدا كبيرا لأولياء التلاميذ الممتحنين الذين يرافقون أبنائهم كنوع من الدعم النفسي و المعنوي. اذ نجد أولياء التلاميذ منذ الساعات الأولى أمام أبواب مراكز الامتحان ينتظرون ساعات طويلة في قلق و تخوف خروج أبنائهم من أجل تقديم الدعم و المرافقة النفسية في قترة الامتحانات و ذلك على نحو يخفف و يمتص الضغط و التوتر و ذلك من خلال تقديم النصائح و التوجيهات لابنائهم, خاصة و أن شهادة البكالوريا في الجزائر لها مكانة خاصة فهي ليست امتحانا للمترشح فقط بل هو كذلك للاسرة بأكملها. السيدة م.ن "أكدت أنها حضرت من أجل تشجيع ابنتها التي تمتحن اليوم في مادة الرياضيات خاصة و أنها مادة مهمة في شعبة التسيير و الاقتصاد تقول أنها وفرت كل الامكانيات معنوية كانت أو مادية حتى تتمكن ابنتها من اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف كما تمنت التوفيق لابنتها و لكل المترشجين " . السيد ب. أ هو الآخر عبر عن تشجيعه لابنه متمنيا له و لزملائه كل التوفيق و السداد . اذ يركز الأولياء على مرافقة ابنائهم طيلة أيام الامتحان لتشجيعهم و تحفيزهم و دفعهم نحو تقديم أحسن ما لديهم هذا التحفيز كان منذ بداية السنة و حتى لحظة اعلان النتائج التي ستفتح لهم باب الولوج الىعالم الدراسات العليا و تحقيق الطموح.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)