الجزائر

بيع بالإهداء لكتاب «من أجل جزائر وفية بتاريخها ومفتونة بمستقبلها»



بيع بالإهداء لكتاب «من أجل جزائر وفية بتاريخها ومفتونة بمستقبلها»
إصدار جريدة «الشعب»، نشر دار الحكمة وتأليف البروفيسور شيتورقدم، أمس، كتاب «من أجل جزائر وفية بتاريخها ومفتونة بمستقبلها» لمؤلفه البروفيسور شمس الدين شيتور وترجمة الإعلامي أمين بلعمري.هو أول إصدار لجريدة «الشعب» ونشر دار الحكمة، يتم بيعه بالإهداء في الصالون الدولي للكتاب «سيلا 2016». جرى هذا بحضور الرئيسة المديرة العامة للجريدة السيدة أمينة دباش، ووجوه إعلامية وأساتذة ومفكرين الذين اقتربوا من جناح أم الجرائد لاقتناء الكتاب.عبّر البروفيسور شيتور عن عمق سعادته بهذا الإنجاز، قائلا: «أنا فخور بهذا العمل الذي يساهم في مواصلة الرسالة وتبليغها إلى الأجيال الصاعدة وهو محور هذا الكتاب الذي تناول في مرحلة أولى الجزائر الحالية والرهانات التي يتوجب كسبها وفي مرحلة ثانية أتحدث عن الإمكانات اللازمة التي لابد من توفيرها لنكون في الموعد في آفاق سنة 2030، والتي تتعلق بالتربية، التعليم العالي والبحث العلمي».في آنٍ واحد أضاف البروفيسور: ‘' يتطرق الكتاب إلى كيفية حل مشاكل الطاقة وإيجاد وسيلة تساعدنا على أن نوفر ونخزن حصة من الطاقات الكامنة للجيل القادم، مع الاهتمام بمشاريع الطاقات المتجددة».أثار البروفيسور شيتور رهانات الغد في السياسات العالمية ومكانة العرب والإسلام في المتغيرات الراهنة. تحدث المؤلف عن تجربة إصدار كتابه مع جريدة الشعب بابتهاج، قائلا: «إنها تجربة ناجحة ولا أريدها أن تكون الأخيرة»، معتبرا أن جريدة «الشعب» الغراء ليست وسيلة إعلامية فحسب، بل هي صوت قوي لا يجب كتمه.وأضاف البروفيسور: «لابد أن تبقى جريدة الشعب صامدة، تواصل عملها ورسالتها، وهي مطالبة بخطوة انتقالية، لأنها هي من ستكون المخلص والمنقذ لهذا الوطن، وعليها أن تبلّغ الرسالة ولا تتهاون مع من لا ينتج ولا يقوم بواجباته».من جهته قال الزميل أمين بلعمري، الذي قام بترجمة الكتاب «من أجل جزائر وفية بتاريخها ومفتونة بمستقبلها»، إن الترجمة لم تأت من جانب الترف الفكري، لكن شكلت الرابط بين جيلين يتقاسمان نفس العراقيل؛ الجيل القديم الذي لم تسمح له الظروف بتعلم اللغة العربية، لكنه عايش وأنجز وفكر بالفرنسية. والجيل الحالي الذي لم يسعفه الحظ بإتقان اللغة الفرنسية، فمن خلال هذه الترجمة نريد أن نربط بين الجيلين لخلق نقاش حول الأفكار والمقترحات».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)