شهدت المنظومة التربوية حركة تطوير وإصلاح تربوي بدأت في السنـوات الأخيرة، وأُعيد النظر في المناهج التربوية بعناصرها المختلفة، في أطوارها الثلاث، مع ضرورة التركيز على الدور النشط للمتعلم، يجعله العنصر الفعال في التدريس، وأن يُهيَأ المعلمُ بيئة التعلم المناسبة وما يلزم لذلك من مواقف تعليمية تحفيزية بأساليب بيداغوجية مناسبة.
سنحاول أن نسلط الضوء على مفهوم المقاربة بالكفاءات معالجتها في سياقها النظري الذي بنيت عليه كونها غدت منهجا للتعليم، وصولا إلى آلية التطبيق الفعلي لممارسة التدريس بالكفاءات، الوسائل البيداغوجية الخاصة بالتدريس بالكفاءات، والتقويم لهاته الطريقة البيداغوجية في العملية التعليمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فاطمة الزهراء صادق
المصدر : التعليمية Volume 4, Numéro 1, Pages 122-127 2014-07-02