بيان الجيش إنذار لجبهة الإنقاذ والمخربين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المحمدي عبد المقصود ل''الخبر''

ما تقييمكم لنتائج الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس مرسي؟
الحوار في حد ذاته الوسيلة الوحيدة للتفاهم حول المواضيع الخلافية. وأرى أن نتائج الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس تمهيد لبداية حوار جاد وحقيقي مع المعارضة، خاصة بعد إعلان الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، عن موافقته على تغيير المواد المختلف فيها في قانون الانتخابات البرلمانية. كما أن الحزب لا يمانع إجراء تعديلات وزارية لحين انتخاب مجلس النواب، شرط ألا تتعارض مع الدستور. وأعتقد أن هذه النتائج ستكون مشجعة لجبهة الإنقاذ الوطني حتى تشارك في الحلقات المقبلة للحوار، من أجل تنفيذ خطط التنمية، بعدما رفضت الدعوات السابقة، وكذا اقتراح أسماء في التشكيل الوزاري. وأؤكد أننا نرفض تخريب المنشآت العامة وممتلكات المصريين وحرق سيارات الشرطة من قبل بعض الصبية، والاعتداء على الفنادق لضرب السياحة.
لكن جبهة الإنقاذ ترى أن دعوة الرئيس للحوار مجرد غطاء سياسي، ما قولكم؟
هذا الكلام غير صحيح وقد أطلقته الجبهة وصدقته، ولم يقتنع به الشعب، لأن الدكتور مرسي رئيس كل المصريين سواء أكان مسلما أو مسيحيا، سلفيا أو علمانيا، وهو الأحق بهذا المنصب ويعمل لإخراج البلد من هذا النفق المظلم. وأين كانت المعارضة عندما كنا مستبعدين من كل المناصب القيادية بالرغم من أحقيتنا بها، واليوم تقوم بنبذ الجماعة وتكريه المجتمع فينا.
وما تعليقكم على بيان القوات المسلحة؟
من دون شك هو إنذار لجبهة الإنقاذ والمخربين، ليكفوا عن أعمال العنف والدمار التي زادت من صعوبة الوضع الخطير الذي نعيشه. وأؤكد أننا نرفض بشدة عودة الجيش إلى الحياة المدنية ولو للحظة، لأن مهمته الأساسية هي التفرغ لحماية الوطن.