بوني يحمّل المسؤولية للمخابرات الفرنسية

استغل إيف بوني، مدير الاستخبارات الداخلية الفرنسية سابقا، فرصة استضافته من قبل الزميل جمال بن علي في حصة ''لقاء الأسبوع'' على التلفزيون الجزائري، ليصب جام غضبه على أصحاب الشريط الأخير الذي بثته قناة ''كنال '' الفرنسية والذي يتهم أجهزة المخابرات الجزائرية بتصفية رهبان تبحرين. وذكر بوني بأنه، وبحكم منصبه، اطلع على جميع تقارير وملفات القضية ''ولم أجد فيها ما يدين أجهزة الأمن الجزائرية''، محمّلا في الوقت ذاته مسؤولية تصفية الرهبان للاستخبارات الفرنسية ''التي غامرت بفتح قنوات اتصال مع الجماعة الإسلامية المسلحة على الأراضي الجزائرية''.