الجزائر

بومهدي يقصف بلعياط خدمة لسعيداني الشكارة تعود لواجهة الأفلان من باب البيانات الإشهارية



بومهدي يقصف بلعياط خدمة لسعيداني الشكارة تعود لواجهة الأفلان من باب البيانات الإشهارية
عارض غالبية أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، الذين كانوا وراء سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم الأمين العام السابق للأفلان »الخرجة« الغريبة التي قام بها أحمد بومهدي رئيس مكتب دورة اللجنة المركزية للحزب والتي هاجم من خلالها عبد الرحمان بلعياط منسق المكتب السياسي، حيث أتهم بلعياط بالعمل على استغلال الحزب لأغراض شخصية وبأنه فاقد للشرعية .
حيث أسرت مصادر من أروقة الأفلان ل "السلام" بأن ما أقدم عليه بومهدي هو إملاء وإيعاز من عمار سعيداني الحريص على حشد ما استطاع من تأييد على مستوى كل هياكل الحزب ليكون خليفة لبلخادم، كما كشفت المصادر ذاتها تكفل سعيداني بمصاريف الإشهار الذي يعلن من خلاله على ما يحضر له في الكواليس وكذا اجتماعات قادة وداعمي حملة مساندته الذين يرابطون في فندق "لشيراطون" أين صاغ بومهدي بيانه الأخير الحريص من خلاله على محاولة ضرب تموقع بلعياط كونه أبرز الحريصين على قطع الطريق ومعارضة فكرة خلافة سعيداني لبلخادم، بعدما وصفه بالمغتصب للسلطة والمنتحل لصفة الأمين العام للحزب تحت مسمى منسق، معيبا عليه تدخله دون وجه قانوني أو حق في سير أعمال المجلس الشعبي الوطني، والتصرف في الأمور المالية والميزانية للحزب لتغطية مصاريف نشطاء غير قانونيين-وفقا لما أورده بيان بومهدي-، وضع قالت مصادرنا إنه أعاد تفجير مصطلح الشكارة على واجهة الحزب من خلال أموال تصرف لإشهارات هدفها تمرير رسائل تأجج الصراع داخل الحزب، كما أوضحت مصادرنا في السياق ذاته تغليف بومهدي لهجومه على بلعياط بقالب فقدان مكتب الدورة تحت إشراف الأخير لوزنه ومصداقيته في ظل التشرذم الذي خيم على اللجنة المركزية التي باتت عبارة عن تحالفات تختلف توجهات كل منها لدعم مرشحين معيينين، فضلا عن هذا أبرزت ذات المصادر أن بومهدي وجه خلفية هجومه على بلعياط لصالح أجندة سعيداني،
وذلك من خلال ترويجه لمعطيات أن الأمور فلتت من يد وتأطير بلعياط بعدما فرض الأخير منطق المال الوسخ لتكريس تسلطه على هياكل الحزب، التي يحاول سعيداني جاهدا استقطابها لصالحه، وهو ما جعله يستعين ببومهدي لهذا الغرض، وجاء هذا الصراع بين اثنين من أهم رجالات الأفلان في الوقت الراهن ليدخل الحزب في متاهات جديدة هو في غنى عنها خصوصا في المرحلة الراهنة-على حد تعبير مصادرنا- التي أكدت أن الأمر سينعكس سلبا على جلبات اللجنة المركزية ليزيد الصراع بين تكتلاتها،


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)