بوقطاية في قلب فضيحة أخلاقية وولد عباس على المحك

أعدت مصالح الأمن بالعاصمة تقريرا مفصلا حول فضيحة سياسية داخل بيت حزب جبهة التحرير الوطني بعد تلقيها معلومات تفيد بأن عضو المكتب السياسي بالحزب المكلف بالتنظيم والإعلام الصادق بوقطاية، تلقى رشاوي من طرف مترشحين من أجل تصدرهم القوائم بولاياتهم، وهو تحت رقابة المحققين التابعين لمصالح الأمن الوطني، الذين حرروا ضده ملفا سيدخله أروقة المحاكم.وكشفت مصادر موثوقة من داخل حزب جبهة التحرير الوطني ل"السلام"، أن عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم والإعلام الصادق بوقطاية متهم بفضيحة تلقي رشاوي من طرف مترشحين، الأولى كانت من رجل أعمال و قيادي بمحافظة أولاد جلال لأجل مساعدته في تصدره قائمة المجلس الشعبي الولائي ببسكرة، والثانية مع أحد المترشحين ببلدية رغاية بالعاصمة، وأكدت مصادرنا التي هي على صلة بملف الرشاوى بالحزب أن مصالح الأمن حررت تقريرا مفصلا يتضمن اتهامه في قضية تلقي الرشوة.
وحسب مصادرنا فإن مصالح الأمن أعدت تقريرا مفصلا بعد تلقيها معلومات رسمية بالأدلة تفيد بتلقي بوقطاية رشاوي من طرف مترشحين، بينها الفضيحة الأولى مع رجل أعمال وهو قيادي بمحافظة أولاد جلال لأجل مساعدته في تصدره قائمة المجلس الشعبي الولائي ببسكرة، والذي سلمه مبلغ 600 مليون سنتيم على 3 دفعات، الأولى قدرت ب 300 مليون سنتيم، والثانية قدرت بمبلغ 200 مليون سنتيم، والثالثة ب 100 مليون سنتيم، والفضيحة الثانية مع أحد المترشحين بالعاصمة، والذي قدم له مبلغ 800 مليون سنتيم من أجل تصدر قائمة بلدية رغاية، ليتم التبليغ عنه وفضح تلاعباته، أين أنجزت مصالح الأمن تقريرا مفصلا حول القضية وسيتم تقديمه للعدالة من أجل أن تأخذ مجراها، في حين توعدت مصادرنا بإفادتنا بكل ما هو جديد يتعلق بتطور مجريات القضية.