يرى مجيد بوقرة؛ لاعب منتخب الجزائر، أن الخلافات التي نشبت بين محاربي الصحراء ومصر في عام 2010 لم تكن لأسباب كروية على الإطلاق، رافضًا تحمل الشعب المصري مسؤولية ما حدث.وقال بوقرة، خلال تصريحاته لقناة "دبي الرياضية": "بصراحة، نعرف أن الأمر كان سياسيًا أكثر منه كرويًا، هذا هو الوضع، قبل المباراة لعبنا أمام رواندا وسجلنا هدفًا في الدقيقة 6+90، وبعد هذه المباراة كان على مصر أن تفوز أمامنا بنتيجة ثلاثية نظيفة دون استقبالها أي أهداف، كي تتأهل لنهائيات المونديال".
وأضاف: "عندما ذهبنا إلى مصر، خرجنا من المطار، حدث أمر ما، لكنني لا ألوم أبدًا اللاعبين المصريين أو الشعب المصري، فقد كان الأمر منظمًا من مجموعة صغيرة، فلا استطيع تحميل بلد بأكملها مسؤولية ما حدث".
لاعب محاربي الصحراء تابع: "في أم درمان بالسودان تحدثت مع الشعب المصري، وكان كل شيء بخير، فأنا عندما لعبت بالخليج كانوا يشجعوننا، ومواجهتنا مع المنتخب المصري بالسودان كانت مذهلة، لأن الأمر المثير للجنون أنه عندما ذهبنا إلى هناك شعرنا بالراحة، نشعر بأننا في دارنا بالسودان، رأينا على الأرجح عشرين ألف شخصًا في الشوارع، قدموا من الجزائر واحتشدوا في 48 ساعة فقط، هو أمر مذهل، لذلك عندما وصلنا للاستاد رأينا أن نصفه من مشجعي الجزائر، فقلنا لأنفسنا، لا، لا نستطيع أن نخسر".
واختتم: "أعتقد أن المنتخب المصري كان أفضل منا في حينها، كان الفريق الأفضل صراحة وكان أداؤه ممتازًا، لكننا فزنا بفضل القلب والحماسة والرغبة".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net