حققت مولودية وهران الأهم لدى استضافتها رائد الترتيب اتحاد العاصمة، حيث ضربت عدة عصافير بحجر واحد، أوقفت سلسلة تعثراتها أمامه داخل ديارها في ثلاثة مواسم، وحسنت ترتيبها؛ حيث أضحت في الصف الثامن مناصفة مع فريقي شبيبة القبائل ونصر حسين برصيد 25 نقطة لكل منهم. كما ألحقت الهزيمة الثانية باتحاد العاصمة منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إذ تعود الأولى التي تكبّدها أشبال المدرب حمدي إلى الجولة الأولى، وكانت على يد جاره نصر حسين داي وبنفس النتيجة. ورفع خط هجومها حصيلته إلى 30 هدفا، ليصبح بذلك ثاني أقوى خط هجوم في البطولة الوطنية الاحترافية بعد اتحاد العاصمة، الذي هزّ شباك خصومه 33 مرة، كما انفرد مهاجمها الليبي محمد زعبية بصدارة ترتيب هدافي البطولة الوطنية بمجموع 10 أهداف، على أن المحصلة النهائية والإيجابية من وراء هذا الفوز هي عودة الهدوء إلى بيت المولودية الوهرانية، وابتعاد مقصلة الإقالة عن المدرب فؤاد بوعلي، الذي كان مطالَبا بإيجاد الوصفة المناسبة، التي يوقف بها نزيف نقاط فريقه، خاصة داخل ملعب أحمد زبانة، لذلك كان بوعلي أسعد "الحمراوة" بهذا الفوز، الذي قال عنه بأنه مستحق وهام، خاصة أنه جاء أمام اتحاد العاصمة القوي، وحيّا لاعبيه على محافظتهم على تركيزهم في الأوقات الصعبة من اللقاء وحرارتهم في اللعب، وروحهم القتالية التي قدّموا بها أشياء جميلة أمام رائد الترتيب، بحسبه.والغريب في فوز المولودية أول أمس هو أنه جاء من كرتين ثابتتين، سجل منهما زعبية وبن يحيى هدفين جميلين في الد73 و77 على التوالي، ردا على هدف العاصمي عودية في الد 67، وهي (أي المولودية) التي عانت كثيرا من الكرات الثابتة، التي هزمتها في أكثر من مباراة.15 مليون سنتيم في الجيب وهمٌ انزاح إلى حينوقد شهدت غرف تبديل الملابس فرحة كبيرة للاعبين بهذا الفوز، وتلقّي منحة 15 مليون سنتيم نظيره، وعدهم بها رئيسهم أحمد بلحاج المدعو "بابا"، الذي انزاح عن صدره همّ كبير ولكن إلى حين، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الاستقالة لو سقطت المولودية في شراك هزيمة جديدة.إصابة ثلاثة مناصرين "حمراويين"ولقد عرفت مواجهة المولودية بالاتحاد إصابة ثلاثة مناصرين من أنصار مولودية وهران نُقلوا إلى المستشفى جراء تدافع كبير فوق المدرجات؛ نتيجة غضب مجموعة من الأنصار بعد توقيع هدف الاتحاد، فرمت بالكراسي وشتى أنواع المقذوفات على أرضية الميدان، ولا يُستبعد أن يعاقَب "الحمراوة" وفريقهم بعد هذا التصرف المشين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سعيد م
المصدر : www.el-massa.com