الجزائر - Divers sujets sur la littérature

بوعلام صنصال يهين الجزائريين ويصفهم بـ«المنافقين»!



بوعلام صنصال يهين الجزائريين ويصفهم بـ«المنافقين»!
^ لم أخش حركة حماس حتى أخاف ممن هددوني بالقتل في الجزائر

أعطى الروائي بوعلام صنصال تبريرات لزيارته الأخيرة إلى إسرائيل للمشاركة في مهرجان أدبي بالقدس المحتلة، مستغربا الانتقادات التي وجهت إليه من داخل وخارج الجزائر. وانتقد الجزائريين في حوار للموقع الفرنسي «آخر الأخبار عن الجزائر» بلغة حملت كثيرا من التهجم وحتى الإهانة، وقال إنه «لا يوجد أي بلد عربي الآن على خلاف مع إسرائيل أو في حرب معها.. وكثير من الدول العربية لديها علاقات شراكة اقتصادية وسياسية مع هذا البلد.. والجزائر فقط من تصنع الاستثناء، مع أنها ليست في حرب مع إسرائيل.. يجب أن نتوقف عن النفاق.. وأن ننتقل إلى مرحلة أخرى أهم لصالحنا وحتى لصالح الفلسطينيين». وأكد صاحب «شارع داروين» أنه لم يطلب منه أحد من الجزائر عدم زيارة إسرائيل، مضيفا «أنا كاتب ورجل حر، ولا أحد يستطيع أن يملي علي ما أفعل.. مررت قبل عشرة أيام من سفري بالسفارة الإسرائيلية في باريس وتسلمت تأشيرتي في ظرف 10 دقائق». وقال الكاتب أيضا «تلقيت الدعوة منذ ستة أشهر وأنا في الجزائر حيث أقيم دائما ولم أتردد لحظة واحدة في تلبية الدعوة التي رددت عليها في الحال لأشارك في المهرجان بروايتي فيلاج دولالموند التي ترجمت للعبرية عام 2008 ونالت استحسان الشارع الإسرائيلي»، مضيفا «ولعلمكم فقد تلقيت أكثر من أربع دعوات لزيارة إسرائيل ولم ألب أيا منها وقتها لأن أجندتي الشخصية كانت حافلة بالمواعيد، وأيضا بالنظر إلى أحداث غزة سنة 2009 ولكن هذه المرة لم أجد ما يمنعني من تلبية دعوة المهرجان الدولي للرواية في إسرائيل.. كما أن الوضعية الأمنية في الحدود الفلسطينية الإسرائيلية هادئة ومستقرة».

من ناحية أخرى، تحدث صنصال عن ردود الفعل قبل وبعد الزيارة، فقال «في الجزائر تبقى زيارة إسرائيل خيانة.. وتبقى إسرائيل طابو أو حاجزا.. ولكنه حاجز يجب كسره»، معترفا أنه تلقى العديد من التهديدات، موضحا «لقد تلقيت الكثير من التهديدات والمكالمات الهاتفية.. لكني لن أخشى أحدا.. فأنا لم أخش حركة حماس حتى أخشى الجزائريين الذين هددوني بالموت.. هناك احتقار لاسم بوعلام صنصال في الجزائر ونظرات كره.. وأشعر أن اسمي يزعج الكثيرين.. لكني أدعوهم إلى أن يتركوني بسلام فأنا رجل وكاتب حر»، على حد تعبيره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)