الجزائر

بوعكاز منحني الفرصة من أجل البروز .. وأنا باق مع الفريق



بعد انهزام فريقه في نهائي كأس الجمهورية، تحدّثنا مع خرّيج مدرسة نادي بارادو، واللاعب الحالي لشبيبة بجاية «عبد الله دواجي» الذي حدثنا عن أول نهائي في مسيرته الكروية، وعن مستقبله في هذا الفريق في هذا الحوار.- الشعب: تبدو جد متأثّر بالهزيمة في النّهائي؟
عبد الله دواجي: بطبيعة الحال، خصوصا عندما مررت بالقرب من الكأس لتسلم الميدالية تأثّرت كثيرا لأني كنت أعي بأنّها اليوم لولا ما حدث أثناء مجريات اللقاء لاصطحبناها معنا إلى بجاية للاحتفال رفقة أنصارنا، كرة القدم تحتفظ فيها إلا بالذكريات الجميلة، وضيّعت على نفسي تدوين أغلى ذكرى في مسيرتي الكروية للأسف الشديد.
- هزيمة في النّهائي ضد شباب بلوزداد؟
المباراة النّهائية التي لعبناها كانت صعبة للغاية ولعبت على جزئيات صغيرة، أعتقد بأنّنا في اللقاء لم نتمكّن من تسيير أوقات ضعف المنافس، لعبنا جيدا لكنّنا لم نخلق العديد من الفرص السّانحة للتهديف، عكس لاعبي شباب بلوزداد الذين خلقوا فرصتين للتسجيل وكانوا جد فعالين حيث تمكنوا من ترجمتهما إلى أهداف، لكن قبل ذلك أعتقد بأن الجميع شاهد بأننا سجّلنا هدفا شرعيا، ولو احتسبه الحكم لكانت النتيجة النهائية تكون جد مغايرة، وربما الآن نحن نتحدث عن اللقب الثاني في منافسة كأس الجمهورية لفريق شبيبة بجاية والأول في مسيرتي الكروية، للأسف الشديد لم نتوّج في نهاية اللقاء، ونطلب السماح من أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة.
- ألا تعتقد بأنّ ابتعادكم عن المنافسة الرّسمية هو الذي أثّر عليكم في النّهائي؟
بطبيعة الحال، عندما تبتعد عن المنافسة منذ تاريخ الرابع ماي المنقضي، وتبقى تنتظر موعد الإعلان عن نهائي كأس الجمهورية، ولا تعرف حتى البرنامج الذي تطبقه في التدريبات، في المقابل شباب بلوزداد بقي تنافسيا ولعب مواجهات مهمة، ودخلوا في تربص تحضيري مباشرة بعد ذلك وبمعنويات مرتفعة تحضيرا للنهائي، نحن في النهائي بقينا في الفورمة إلى غاية الدقيقة 75 أين تمكنا من السيطرة عليهم وشل حركتهم، وبعدما تلقينا الهدف الأول انهرنا لأننا كنا نلعب فوق الميدان بالإرادة، ضف إلى ذلك تعبنا كثيرا من الناحية البدنية جراء الغياب عن المنافسة. مبروك لشباب بلوزداد التتويج بالكأس الثامنة رغم أنّهم لم يكونوا بحاجة لمساعدة الحكم من أجل بلوغ هدفهم، وعلى العموم كانوا أكثر إرادة وقوة منّا.
- شبيبة بجاية الفريق السّادس الذي حملت ألوانه منذ بداية مسيرتك الكروية، أين سيلعب «دواجي» الموسم المقبل؟
في حقيقة الأمر لحد الآن أنا لاعب في فريق شبيبة بجاية وأنا باق معهم، حاليا ليس لديّ أي اتصال مع أي فريق، وأغلب الظن سأواصل مغامرتي مع فريق شبيبة بجاية الذي وجدت فيه راحتي، كما أنّ المدرب «معز بوعكاز» منحني وقت لعب والفرصة من أجل البروز وإظهار إمكانياتي، وهو ما أبحث عنه، لأنّي ضيّعت الكثير من الوقت على دكة البدلاء، الحمد لله اليوم نشّطت أول نهائي في منافسة كأس الجمهورية في مسيرتي الكروية، وهو الأمر الذي لم يبلغه العديد من اللاعبين الكبار، للأسف كنت على بعد مباراة واحدة من أجل التتويج بأول ألقابي لكنني فشلت في ذلك، سأواصل العمل لبلوغ هذا الهدف، ولم لا الموسم المقبل أصعد مع شبيبة بجاية إلى المحترف الأول رفقة المجموعة الرائعة التي استطعنا تكوينها هذا الموسم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)