بوضياف يعلن الرقمنة التدريجية لكل مُستشفيات البلاد

أكد عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، أنه سيتم تدريجيا رقمنة جميع مستشفيات البلد قصد تسيير أفضل لهذه الهياكل وتسهيل التكفل الملائم بالمريض، كما أشار إلى أن المشاكل العديدة المتعلقة بالعلاج الكيميائي قد تمت تسويتها عبر كامل ولايات الوطن.أوضح بوضياف، على هامش زيارة قام بها إلى العيادة متعددة الخدمات لحي الينابيع بالعاصمة والتي تعد أول منشئة تمت رقمنتها في الجزائر أن هذه الرقمنة ستسمح بتحديد هوية المريض فور دخوله إلى العيادة وستمكن من التوصل إلى التخلي نهائيا عن استعمال الورق حيث أن الوصفة التي يكتبها الطبيب ستتم طباعتها في قاعة الإستقبال.هذا و زار الوزير مؤسسات الصحة الجوارية لكل من العناصر والكاليتوس قبل أن ينتقل إلى مستشفى العربي فليسي للقطار و مستشفى علي ايت ايدير المتخصص في الأعصاب، أين ألح الوزير فيه على تكوين عمال الصحة لا سيما المتخصصين في الأشعة ليتمكنوا من تسيير جهاز السكانير الجديد ثلاثي الأبعاد .كما أعلن المسؤول الأول على قطاع الصحة بمستشفى العربي فليسي المتخصص في الأمراض المعدية، عن حملة للكشف و التشخيص عن السرطان و داء السيدا سيتم إطلاقها قريبا، كما أشار إلى أن المشاكل العديدة المتعلقة بالعلاج الكيميائي و المسرعات قد تمت تسويتها عبر كامل ولايات الوطن.ومن جهته، أبرز مارك لوسي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر "اليونسيف" الدور الإيجابي الذي تقوم به الجزائر من أجل التخفيض من وفيات الأطفال واصفا أياها بالدولة الرائدة على مستوى القارة الإفريقية، موضحا في تصريحات صحفية بمناسبة الإحتفاء بيوم الطفل الإفريقي، أن الجزائر ما فتئت تقوم بمجهودات جبارة للتقليص من وفيات الأطفال من خلال تحسين صحة الأم والطفل معا مما أدى إلى انخفاض هذه النسبة من 30 وفاة لكل 1000 ولادة حية خلال سنة 2000 إلى 21 وفاة لكل 1000 ولادة حية خلال سنة 2012، وأضاف الممثل الأممي أن الجزائر تعد في مقدمة دول القارة الإفريقية التي حققت تقدما ملموسا في الحد من وفيات الأطفال لاسيما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ، مؤكدا أنه بفضل هذا التقدم توصلت الجزائر إلى تحقيق أهداف الألفية للتنمية، مرجعا هذه النتائج الإيجابية إلى الرزنامة التي وضعتها الجزائر بخصوص اللقاحات وإدراجها لأخرى متطوة تتماشى والوضعية الوبائية في المجتمع.