بوضياف اليوم أمام لجنة الانضباط اتحاد عنابة

سيكون رئيس اتحاد عنابة عبد الحميد بوضياف اليوم مطالبا بتقديم الدليل للجنة الانضباط للرابطة الوطنية حول تصريحاته التي قال فيها أن أمل الأربعاء سعى لترتيب مباراة الذهاب ضد فريقه، وأن ثنائي العارضة الفنية في ذلك الوقت المتكون من مقدات وبوسعادة، وبعد أن حصلا على مبلغ 150 مليون من إدارة أمل الأربعاء قد سربا معلومة أن اللاعب حمزة وناس قد شارك في المباراة وهو معاقب، وهو ما حول عنابة الفائزة ميدانيا في تلك المباراة إلى منهزمة على البساط. وفي حال فشل بوضياف في تقديم الأدلة فإن الرابطة المحترفة قد تصل عقوبتها لحرمانه من مزاولة أي نشاط رياضي مدى الحياة. ويجمع العنانبة على أن بوضياف في موقف ضعف لكونه لو كان ما يدعيه صحيحا ولديه الأدلة لكان قد فجر القضية في وقتها وأنقذ فريقه من خصم 6 نقاط كاملة، كما أن الثنائي مقدات وبوسعادة يعرفهما الجميع في عنابة وهما أكبر بكثير من أن يبيعا مباراة لفريق يشرفان عليه في فترة حساسة جدا مقابل 150 مليو، أي أن لكل منهما نصيبه 75 مليونا، وهذا أمر يستبعده العنانبة ويعتبروانه ارتماءة خاطئة أخرى من بوضياف الغارق في مشاكل مالية لا حصر لها.
وجاءت تحركات الأنصار ووقفتهم الأخيرة أمام مقر الولاية لتكون كصب البنزين على النار، لكون السلطات المحلية تحركت وأصبحت تطالبه بالتعجيل لعقد الجمعية العامة وفتح رأس مال الشركة لمن هو قادر على التكفل بالفريق. وقد تأتي عقوبة الرابطة لتختزل كل العقبات خاصة وأن الديون الكارثية تعد تأكيدا على فشل شركة الفريق، ما جعل العديد من لاعبي اتحاد عنابة وخاصة الركائز منهم لا يترددون وشرعوا في إيداع عقودهم لدى لجنة المنازعات من أجل الحصول على تسريح آلي. ومثلما هو معروف، بإمكان كل لاعب لم يتحصل على مستحقاته المالية لمدة تفوق 3 أشهر، وهو الأمر الحاصل مع لاعبي الاتحاد، ما يعني أن احتمالات الانفجار أكبر بكثير من إمكانية الانفراج.