بوضياف

تحويل 25 مدير مستشفى لأسباب روتينية وأخرى عقابيةأكد وزير الصحة والسكان محمد بوضياف أنه عازم على تطهير قطاع الصحة في الجزائر لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مستبعدا في هذا الإطار حدوث إضراب في قطاعه لأن أبواب الحوار مفتوحة، وذلك رغم إعلان النقابة الجزائرية لشبه الطبي الدخول في إضراب يومي 28 و29 جانفي الجاري، وأشار الوزير أنه يعلم كل صغيرة وكبيرة تحدث في قطاعه ”حتى أقفال الأبواب المعطلة في المؤسسات الصحية”.وأبدى الوزير بوضياف ثقته الكبيرة بإطلاعه على كل كبيرة وصغيرة تحصل في قطاعه عبر ولايات الوطن، فقد صرح بوضياف للصحافة على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية البليدة أمس ”أنا على اطلاع بكل ما يجري داخل المؤسسات الصحية عبر كل مناطق الوطن، فحتى أقفال الأبواب المعطلة فيها أنا أعرفها”، مؤكدا أن زياراته الميدانية التي يقوم بها عبر ولايات الوطن قد مكنته من وضع تصور عن كل المستجدات والتطورات.وأضاف الوزير أن قطاع الصحة في الجزائر لديه دور مهم في حياة الجزائريين، لأنه يسهر على صحة ما يقارب 38 مليون مواطن عبر مراحل حياتهم المختلفة.وبخصوص التغييرات الأخيرة التي مست أكثر من 20 مديرا للصحة عبر الوطن والتي قالت العديد من المصادر الإعلامية أنها جاءت نتيجة التقارير السوداء التي رفعت إليه، قال بوضياف أن هذه التغييرات، جاءت لسببين مختلفين، الأول يتعلق بتغييرات عادية وروتينية تقوم بها وزارته بشكل دوري، بينما تم عزل آخرين بعد أن ثبت من خلال آدائهم أنهم لا يتابعون شؤون القطاع كما يجب حيث تم تسجيل نقائص على مستوى ولايتهم لذا وجب اتخاذ الإجراء بحقهم.وحول الوعيد الذي ترفعه مختلف نقابات القطاع بسبب عدم استجابة الوصاية لمطالبهم، أكد بوضياف أن الوزارة تبنت مختلف النقابات لأنها ”معقولة، وأبواب الحوارة تبقى مفتوحة لمناقشة مختلف القضايا”.ويشار أن نقابة شبه الطبيين كانت قد أعلنت عن الدخول في إضراب يومي 28 و29 جانفي الجاري في حال عدم استجابة إدارة بوضياف لمطالبها، في حين أجلت نقابة ممارسي الصحة العمومية الفصل في قرار الاحتجاج إلى ما بعد ما سيخرج به اللقاء الذي سيجمعها اليوم بالوزارة.