الجزائر

بوزلوف السياسة !



بوزلوف السياسة !
تعجبت من تصريح حفصة بنت الرند التي قالت بأن النوايا الخبيثة لأويحيى ومخططاته باتت واضحة للجميع، وهي الترشح للرئاسيات القادمة! ألا تتعجبون معي عندما تسمعون هذا الكلام؟ هل أصبح التفكير في الترشح للرئاسة نوايا خبيثة؟ في الحقيقة لست أفهم لماذا تصر حفصة بنت الرند على خلط السياسة بأمورها الشخصية؟ جميعنا يعرف بأنها أصبحت تكره أويحيى وتصفه بالمخادع على الرغم من أن لها تصريحات سابقة تقول فيها بأنها متأثرة جدا بشخص السي أحمد لأنه رمز العمل الدؤوب والمثابرة والجدّ، لكن كل هذا الكلام المعسول نسفته أطماعها بعد أن لم يتم وضع اسمها على رأس قائمة الحزب في التشريعيات الماضية عن ولاية سعيدة، وهذا جعلها تنقلب رأسا على عقب وتحوّل السي أحمد المثابر والجاد إلى رجل انتهازي يحمل البغض لأبناء الشهداء والمجاهدين مثلها ويجتهد لمنعهم للوصول إلى البرلمان لأنه ليس من الأسرة الثورية! جنّ جنون حفصة بنت الرند وقررت أن تقلب الطاولة على رأس أويحيى لأنه لم يمنحها رأس القائمة الذي يخوّل لها دخول برلمان الحفافات، خاصة أنها ضليعة في أمور “الحفافة" بعد أن قيل إنها أخذت أموال الإتحاد النسائي وسافرت إلى أمريكا للقيام هناك بعمليات تجميل تزيل عنها تجاعيدها الكثيرة. جنونها وصل إلى حد صفع حارس المكتب الولائي بسعيدة واقتحامها للمقر وتمزيق صور الأمينة الولائية للإتحاد النسائي التي تجمعها بأويحيى ورميها أرضا، لأن المسكينة مناضلة في الأرندي وتم ترشيحها ضمن قوائم التشريعيات. فعلا مثل هذه السلوكات تجعلنا نتساءل عن المستوى السياسي “للنسوة" مع التأكيد على التاء المربوطة والمدوّرة والمكوّرة والمكعبرة في الأخير، هذه النسوة اللاتي تؤكدن بتصرفاتهن أنهن غير صالحات للسياسة وربما لا تصلحن حتى لتشويط بوزلوف ولا لتنقية الدوارة! تكتبه: إيمان هاجر
![if gt IE 6]
![endif]
Tweet
المفضلة
إرسال إلى صديق
المشاهدات: 13
إقرأ أيضا:
* برعاية الكِبار!
* لا تقرأ “صُرّة"!
* الكموسة المعسوسة!
* الزربية ومولاها!
التعليقات (0)
إظهار/إخفاء التعليقات
إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات
أضف تعليق
الإسم
البريد الإلكتروني


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)