بوركينافاسو تواجه فهود أنغولا موقعة لا تعرف أنصاف الحلول

يسعى كل من منتخبي بوركينا فاسو وأنغولا إلى بداية قوية وفوز ثمين، عندما يلتقيان اليوم في مباراة لا تعرف أنصاف الحلول في المجموعة الثانية. ويدرك كل من الفريقين أن الفوز سيكون بمثابة حجر الزاوية على طريق التأهل إلى الدور الثاني، خاصة مع اتجاه معظم الترشيحات إلى المنتخب الإيفواري لحجز بطاقة التأهل من هذه المجموعة، ما يجعل المنافسة بين بوركينا فاسو وأنغولا والسودان على بطاقة واحدة. ويضع كلا من المنتخبين الأنغولي والبوركينابي في اعتبارهما أن المواجهة مع المنتخب الإيفواري محفوفة بالمخاطر، ولذلك يسعى كل منهما إلى حسم تأهله مبكرا. وواجهت الخيول البوركينابية سوء حظ كبير في البطولة الماضية، بعدما خاضت الدور الأول للمجموعة مع فريقين عريقين هما كوت ديفوار وغانا. ويأمل الفريق ألا يكون مصيره في البطولة الحالية مماثلا لسابقتها رغم وقوعه في مجموعة واحدة مع المنتخب الإيفواري أيضا. ولا يتفوق المنتخب الأنغولي على نظيره البوركينابي في خبرة المشاركات الإفريقية حيث شارك في النهائيات خمس مرات سابقة فقط. وما يزيد من طموحات وآمال الفريق أن لاعبيه الحاليين، وهم الأفضل في تاريخ كرة القدم الأنغولية اكتسبوا الخبرة اللازمة للمنافسة في مثل هذه البطولات. كما تمثل البطولة فرصة لبعض العناصر الذين شقوا طريقهم إلى صفوف الفريق في الفترة الماضية، ليثبتوا جدارتهم باستكمال مسيرة الجيل الذهبي للفهود. وتكمن قوة الفريق داخل أرض الملعب في هجومه السريع والقوي رغم تسجيله سبعة أهداف فقط في ست مباريات خاضها بالتصفيات. ويمتلك فيديجال العديد من اللاعبين المتميزين، يأتي في مقدمتهم النجم الشهير مانوتشو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا ونجم بلد الوليد الإسباني حاليا. وسجل مانوتشو أربعة من الأهداف السبعة للمنتخب الأنغولي في التصفيات المؤهلة للبطولة.