الجزائر

بورتريه سيف الإسلام شربال... يجمع بين الرواية والشعر والمحاماة والفن التشكيلي



 سيف الإسلام شربال إبن بجاية ومن مواليد .1961 ينحدر من عائلة احترفت القانون بالوراثـة.. محام وفنان تشكيلي وكاتب وشاعر، تمكن من فك شفرة كل واحد من تلك المناهل، وجمعهم في جملة قالها منذ بدأ حياته الفنية. يقول سيف الإسلام: ''إذا كنا نحلم وأعيننا مغلقة، فإننا نبدع وقلبنا مفتوح، فالإبداع عملية جراحية بقلب مفتوح، لن تتم إلا بالصدق في الإبداع''. وهنا، نكتشف مع سيف أن ما يجمع كل هذه الفنون هو الصدق لا غير.
هو لم يدخل مدرسة الفنون الجميلة، إلا أنه حاول تأسيس اتجاه فني خاص به منذ .1980 كل شيء بين يديه يتحول إلى لوحة تحاكي الماضي والحاضر والمستقبل. نجح سيف في عرض لوحاته لأول مرة بقاعة محمد راسم، ثـم شارك في المعرض الدولي للفنون التشكيلية سنة 1987 ثـم في 1988 حيث عرض أكثـر من 20 لوحة بالمركز الثـقافي بالعاصمة وقاعة ابن خلدون.
شارك في 1989 في المهرجان الأول للشعر ببجاية، ونال جائزته الثالثة التي تسلمها من يدي الراحل الطاهر جاووت.. وأكثـر ما يذكره سيف ما خطه قلم الزميل الراحل عمر أورتيلان مقالا بجريدة ''المساء''، منوّها من خلاله بموهبته وفنه الكبير الذي ينبئ بميلاد رسام من العيار الثـقيل.
مارس سيف مهنة الصحافة، وأسس رفقة العديد من زملائه مجلة ''صدى الصومام'' في .1984 وكانت له حوارات كثـيرة مع فنانين عالميين، أمثـال مارسيل خليفة، الشيخ إمام، وردة الجزائرية وأحمد وهبي.. وبالموازاة مع هذا التنوع، دخل سيف الإسلام باب المحاماة من أبوابه الواسعة، ووقف مدافعا عن العديد من المتهمين في قضايا كبرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)