كانت بدايته بخطوات ثابتة دخل إثرها عالم الفن وبالتحديد مجال التنشيط الفني، بعد مروره بعدة تجارب مهمة ساهمت في تكوينه من مختلف النواحي، حيث عانق عبرها مجالات عديدة كالفن الرابع، الموسيقى، وأخيرا التنشيط الذي سمح له بأن يكون أحد العناصر التي نشطت تظاهرات كبيرة على غرار حدث ”الجزائر عاصمة الثقافة العربية” وحاليا ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”، بالإضافة إلى فعاليات أخرى تتقدمها الحفلات الفنية والمهرجانات الموسيقية التي احتضنتها الجوهرة تلمسان في إطار مناسبات مختلفة.
في هذه السطور نقدم عبد المؤمن حوى للجمهور. إنه ابن مدينة تلمسان الجوهرة، تعلم المسرح لمدة سنتين ضمن جمعية المسرح الجهوي لمدينة مستغانم، توجت بعض أعماله الناجحة، لينتقل مباشرة وبعد مرور سنة كاملة على تواجده على خشبة المسرح إلى الموسيقى والطرب، لتعزف أنامله لأول مرة على أوتار آلة الغيتار، حيث تمكن بواسطتها من استنشاق نسيم الموسيقى الأندلسية التي فتحت له الأبواب على مصراعيها نحو تخصصي ”الحوزي” و”الشعبي” اللذين أحبهما وألفهما دون هوادة منه ولا ملل، لكن في نهاية المطاف وبمحض إرادته فضل عبد المؤمن حوى اختيار التنشيط كطريق يرسم بها حياته متأثرا بأسماء لمعت في هذا الميدان الحيوي وتتقدمها ابنة الباهية وهران المنشطة الإذاعية بمحطة وهران الجهوية، إلى جانب المطربة والمنشطة المغربية ماجدة يحياوي، إذ لعبت هاتان الشخصيتان دورا كبيرا في توجيه قراره، الذي أراد منه أن يكون فوق مختلف خشبات الفن، كما صنع منه نجما مكن الجمهور الجزائري ولاسيما الجمهور التلمساني من التعرف عليه من خلال جملة من المناسبات الثقافية التي حظي بفرصة تنشيطها وتتقدمها ”الجزائر عاصمة الثقافة العربية” و”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية” بالإضافة إلى ليالي المديح المغاربية بالعاصمة، المهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية المتوسطية ومهرجان أغنية الحوزي بتلمسان.
ح. م
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com