بودبوز "أعاني من إلتهاب في الكاحل وسأكون جاهزا أمام غامبيا"

بودنا معرفة حقيقة إصابتك؟
لقد أجريت الفحوص اللازمة للتو (الحوار أجري أمس)، والحمد للّه أن الإصابة ليست خطيرة بعد أن بيّنت الأشعة أني أعاني من إلتهاب في مفصل الكاحل، إذ يتطلب ذلك الركون إلى الراحة لمدة أسبوع فقط.
هل ستكون جاهزا لمباراة “لوريون” هذا السبت؟
لن ألعب مباراة السبت المقبل، فقد منحني الطبيب راحة وسأغيب رسميا عن هذه المباراة لأني لم أتعاف بعد.
وماذا عن مباراة الأسبوع القادم؟
أتمنّى أن ألعب مباراة “ليل”، لكني أحس دائما بآلام على مستوى الكاحل، وهو ما يجعل مشاركتي غير مؤكدة بعد.
تدخل “روديت” عليك كان خشنا، أليس كذلك؟
نعم، لكنه لم يود إيذائي ولم يتعّمد التدخل الخشن لأنني حاولت تغطية الكرة، وهو ما جعله يصيبني ولم يتدخل عليّ بشكل متعمّد.
هل ستُؤثر فيك الإصابة إلى حد عدم مشاركتك في مباراة غامبيا؟
من الطبيعي أن أكون حاضرا في هذا الموعد لأن المباراة ستلعب يوم 29 من الشهر القادم، إنها مباراة مهمة وسأكون حتما حاضرا في هذه الرحلة.
حليلوزيتش تحدث عن ضعف مردودك الدفاعي، ما قولك؟
المدرب يطالبنا دائما بالمزيد، ومن هذه الجهة أحوال تقديم الإضافة وأسعى دائما إلى تحسين ذلك في التدريبات لأكون أفضل في الميدان.
كما أعاب عليك تراجع مستواك مع فريقك سوشو، ما قولك؟
حليلوزيتش محق لأن الفريق عندما لا يُحقق نتائج طيبة ويمر بفترة صعبة لا يتحدث عن الإنجازات الفردية، وعندما تحدث عني فقد لاحظ دون شك إنخفاض مستواي، وما علي إلاّ أن أطبق تعليماته حتى أكون في مستوى تطلعاته.
لقد تحدث عنك كادامورو في حواره مع جريدتنا بما أنه عرفك منذ الصغر، هل اطلعت عليه؟
نعم، لقد اطلعت على هذا الحوار عبر الإنترنيت وهو ما أسعدني، عرفت الياسين منذ الصغر وهو لاعب يتألق مع فريقه، أتمنّى أن يواصل على هذا المنوال.
حتى مروان الشماخ طلب منك الإلتحاق به في أرسنال وقال أنك لن تندم...
يضحك... شيء جميل ما قاله عني مروان، لكن إلى حد الساعة ليس هناك أي شيء رسمي، فتفكيري منصب على فريقي الحالي ولا يُمكنني أن أغادر سوشو في حالة سقوطه إلى القسم الثاني.
حليلوزيتش يريد محاربين في غامبيا، ما قولك؟
هذا أمر بديهي، فالتأهل يتطلب منا تحقيق انتصارات خارج الديار ولابد أن نكون في المستوى ونجمع قوانا في الميدان لتجاوز الصعاب.
خاصة أن المدرب لمس ضعف المنتخب خارج الديار؟
هذه حقيقة، يجب أن نجعل مباراة غامبيا بمثابة اللقاء الذي يحررنا خارج الديار، لأنه من غير المعقول أن نلعب من أجل الفوز داخل الديار فقط، بل علينا تعلم الفوز بلقاءات التي تلعب خارج قواعدنا.