بوخاري يؤكد مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في القمة المقبلة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي

و في ندوة صحفية عشية اول زيارة للمبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة لمخيمات اللاجئين الصحراويين أكد مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في اجتماع الشراكة بين الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبي المزمع عقده قريبا في العاصمة الايفوارية مشيرا الى أن الأمر يتعلق بمصداقية الاتحاد الأوروبي".و أوضح الدبلوماسي الصحراوي ان هيئات الاتحاد الافريقي بأديس أبابا كانت قد وجهت "انذارا واضحا" للسلطات الايفوارية اثر قرارها عدم ارسال دعوة الى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بصفتها عضو في الاتحاد الافريقي للمشاركة في اجتماع الشراكة بين الأفارقة و الاوروبيين مشددا أنه "إما ان ترسل أبيجان دعوة الى كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي بما فيها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وإما سيعقد الاجتماع بالعاصمة الاثيوبية".
اقرأ أيضا: ولد السالك: "لن تكون هناك قمة "الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي" بأبيجان دون مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
و جدد المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي الذي اجتمع يوم الاثنين في دورة استثنائية حق جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي في المشاركة في القمة الخامسة بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوروبي.
و قد تسنى ذلك من خلال المصادقة على قرار يؤكد ضرورة الاحترام الصارم لقرارات الاتحاد الافريقي و خاصة القرار 942 المنبثق عن الدورة العادية ال31 للمجلس التنفيذي ليوليو 2017 الذي علاوة على التأكيد على حق جميع الاعضاء في المشاركة في الاجتماعات التي يحضرها الاتحاد الافريقي يتضمن حرمان الدول الأعضاء التي لا تحترم هذا القراري من حق احتضان اجتماعات الاتحاد الافريقي.
و ندد بكون "المغرب الذي يحظى بدعم فرنساي يعمل كل ما بوسعه على عرقلة مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في اجتماع الشراكة بين الاتحاد الافريقي و الاتحاد الاوروبي المقرر بالعاصمة الايفوارية" مؤكدا مع ذلك انه "ليس هناك بلد افريقي يساند الرباط في مسعاها" و حتى على المستوى الاوروبي تعتبر المسألة الصحراوية ملفا افريقيا.
اقرأ أيضا:على كولر الضغط أكثر على فرنسا لحل نزاع الصحراء الغربية
و ذكر مندوب جبهة البوليزاريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي بالمناسبة بفشل المحاولات المغربية الرامية الى ابعاد الوفد الصحراوي خلال اللقاءات الافريقية الكبرى و منها القمة الرابعة بين الاتحاد الافريقي و العالم العربي التي عقدت في نوفمبر 2016 بمالابو (غينيا الاستوائية) و قمة الاتحاد الافريقي ال29 في يوليو الفارط بأديس أبابا (اثيوبيا) او مؤخرا خلال قمة الاتحاد الافريقي-اليابان بمابوتو (موزمبيق).
و اكد ان "هذا النجاح الدبلوماسي يعكس قوة المنظمة الافريقية في الدفاع عن العقد التأسيسي للاتحاد الافريقي لاسيما مبدأ احترام عدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار".
و اتفق الاتحاد الاوروبي و الاتحاد الافريقي على اعادة تسمية شعار القمة المقبلة بين الاوروبيين و الافارقة المقررة في نهاية نوفمبر "قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي".