أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، أمس، أن الأصوات التي تحاول التشكيك في مؤسسات الدولة وضرب مصداقيتها، تتجاهل عمدا ولغايات مشبوهة المنطق الدستوري. وقال بوحجة خلال افتتاح دورة البرلمان العادية 2017-2018 بمقر المجلس الشعبي الوطني، إن الأصوات التي تصدر الأحكام الخاطئة وتتجاوز حدود الأخلاقيات السياسية، وتحاول يائسة التشكيك في مؤسسات الدولة وضرب مصداقيتها، إنما تتجاهل عمدا ولغايات مشبوهة، المنطق الدستوري. وأضاف أن الهدف الواضح لهذه الأصوات، هو إضعاف المؤسسات الدستورية والعودة بالبلاد إلى الوراء، بكل ما يعنيه ذلك من مغامرة في المجهول. وفي الإطار، ذاته شدد رئيس الغرفة السفلى للبرلمان على أن الجزائر ماضية بثبات ورصانة في مواصلة مسارها الإصلاحي والتنموي بقيادة رئيس الجمهورية، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يجسد وحدة الأمة ويسهر على تنفيذ برنامجه الطموح لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الجزائري من أمن واستقرار وتطور وإزدهار. كما أكد بوحجة، أن رئيس الجمهورية منتخب شرعيا من الشعب الجزائري في انتخابات شفافة وديمقراطية وهو الضامن للدستور وهو خط الأمان وأساس الاستقرار، مشيرا إلى أن الانتخابات هي السبيل الوحيد المفضي إلى الشرعية وأن البناء الديمقراطي لا يمكن أن يتطور ويتعمق إلا في إطار احترام المؤسسات الدستورية والانصياع لإرادة الشعب. من جهة أخرى، أكد بوحجة أن المشاركة الواسعة في الانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، ستساهم في استقرار البلاد وفي تقدم الديمقراطية. وقال: يتعين علينا جميعا، المساهمة في إحاطة هذا الاستحقاق بالعناية المطلوبة لتحسيس المواطنات والمواطنين بأن المشاركة الواسعة في هذا الاقتراع ستكون في الوقت ذاته إسهاما كبيرا في استقرار البلاد وفي تقدم الديمقراطية وتحقيق تطلعات المواطنين في تنمية محلية مستدامة ، مؤكدا أن الانتخابات المحلية تكتسي أهمية بالغة. وفي ذات الإطار، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، المواطنات والمواطنين أن يقفوا صفا واحدا لخدمة الجزائر وتحصين أمنها وتأمين مكاسبها وكذا لتفويت الفرصة على المتربصين باستقرار بلادنا.
تاريخ الإضافة : 05/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إ ض
المصدر : www.alseyassi.com