بوحجة يثمّن مسعى النواب للإطاحة ببوشارب

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
ثمّن الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة الاجتماع الذي عقده، أمس، أعضاء كتلتي حزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة من أجل بحث خطة تنحية رئيس المجلس معاذ بوشارب من منصبه. واعتبره "خطوة نحو تعزيز شرعية مؤسسات الدولة التي انتهكت من قبل قوى غير دستورية، طيلة الفترة الماضية بشكل يتعارض والاتجاه الذي يريده الشعب".
وأوضح بوحجة، أن الشكوى التي رفعها على مستوى مجلس الدولة والمحكمة الإدارية ببئر مراد رايس، ضد إزاحته من رئاسة المجلس وبطلان حالة الشغور التي استند إليها النواب الذين قادوا العملية، لا تزال محل دراسة على مستوى القضاء الاستعجالي، "بمعنى أنه في أي لحظة يمكن الإعلان عن نتائجها"، متوقعا أن تكون هناك مفاجآت في الأيام القادمة لصالح إعادة الشرعية للبرلمان.
وأكد بوحجة في حديثه إلى "المساء" أنه يثق كثير في العدالة التي قال بأنها "الآن قد تحرّرت من القيود التي كانت تكبلها في السابق" وهو ما يسمح، حسبه، بعودة الأمور إلى الشرعية.
وحول الطرح الذي قدمه بعض النواب الداعين إلى الذهاب إلى انتخاب رئيس جديد للمجلس في حال نجاح مخطط تنحية الرئيس الحالي معاذ بوشارب، قبل نطق العدالة بالحكم في الشكوى التي رفعها لدى مجلس الدولة والمحكمة الإدارية، قال بوحجة إن عهدته الرئاسية هي 5 سنوات وقد تمت تزكيته من قبل الأغلبية باعتباره ينتمي للافلان الذي شكل القوة السياسية الأولى في تشريعيات 2017، مؤكدا بالتالي تمسكه بالعهدة التي منحتها له الشرعية الدستورية إلى غاية استنفاذها، قبل أن يخلص في الاخير بالقول "ليس من حق أي شخص آخر تولي رئاسة المجلس الشعبي الوطني بدله بعد مغادرة بوشارب للمنصب".