الجزائر

بوتفليقة يشيد بنتائج زيارة ميركل للجزائر



قال إنها وضعت لبنات جديدة لشراكة اقتصادية واسعة
بوتفليقة يشيد بنتائج زيارة ميركل للجزائر
س. إبراهيم
قال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن زيارتها الأخيرة للجزائر سمحت بوضع لبنات جديدة لشراكة اقتصادية واسعة وبعث ديناميكية جديدة للتشاور الثنائي حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وأكد الرئيس استعداده للعمل على مواصلة ترقية علاقاتنا الشاملة وكذا تدعيم التعاون القائم بين بلدينا .
وفي برقية له بمناسبة إحياء جمهورية ألمانيا الفدرالية ليوم الوحدة الألمانية كتب رئيس الجمهورية للمستشارة ميركل يطيب لي أن أعبر لكي باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن تهانينا الحارة وتمنياتي لك بالسعادة والتوفيق وبالرقي والازدهار للشعب الألماني الصديق .
وأضاف الرئيس بوتفليقة : هذا وأغتنم هذه السانحة الطيبة لأنوه بجودة الحوار السياسي رفيع المستوى الذي يجمع بلدينا وأؤكد لك استعدادي للعمل معكِ على مواصلة ترقية علاقاتنا الشاملة وكذا تدعيم التعاون القائم بين بلدينا.
وأردف رئيس الجمهورية مخاطبا المستشارة الألمانية: إن الزيارة التي قادتكِ مؤخرا إلى الجزائر سمحت لنا بتقييم ما أُحرز من تطورات هامة في التعاون الثنائي خلال الفترة الماضية ووضع لبنات جديدة لإقامة شراكة اقتصادية ثنائية واسعة.
كما قال أيضا: كانت هذه الزيارة أيضا مناسبة اغتنمناها لبعث ديناميكية جديدة لتشاورنا حول ما هو محل اهتمامنا المشترك من المسائل الإقليمية والدولية معززين بذلك العلاقات التي تجمع بلدينا في مستوى المثالية التي تليق بها .
للإشارة كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد استقبل يوم الاثنين 17 سبتمبر الماضي بالجزائر العاصمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قامت بزيارة رسمية إلى الجزائر شهدت خلالها بأن الجزائر بلد آمن ووعدت بتقديم ألمانيا المساعدة اللازمة للجزائر بهدف تنويع اقتصادها في الوقت الذي وعد أويحيى بأن الجزائر ستعيد كل رعاياها الحراقة بألمانيا.
وجرى لقاء بوتفليقة ميركل بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم نور الدين بدوي ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي.
وقد أبرزت المستشارة الألمانية دور الجزائر في استتباب السلم والأمن في منطقة تتسم بالنزاعات لاسيما من خلال جهودها في تسوية الأزمات في كل من مالي وليبيا.
وفي ندوة صحفية نشطتها مع الوزير الأول أحمد أويحيى استطردت المستشارة قائلة أن الجزائر بحكمها أكبر بلد إفريقي مساحة تتقاسم أكثر من 6.000 كم من الحدود مع الدول المجاورة التي تعرف مشاكل ذات طابع أمني مشيدة بدور الجزائر في تدعيم مسار المصالحة في مالي وتسوية الأزمة في ليبيا من خلال حل داخلي ليبي.
وأثنت ميركل على الوضع الأمني في الجزائر واصفة إياها بالدولة الآمنة ومؤكدة من جانب آخر أن ألمانيا ستساعد الجزائر على تنويع اقتصادها..
من جهته صرّح الوزير الأول احمد أويحيى أن الجزائر ستعيد جميع رعاياها الموجودين في وضعية غير قانونية بألمانيا مهما كان عددهم.
وقال أويحيى: أؤكد لكم ان الجزائر ستعيد كل أبنائها (الموجودين في وضعية غير قانونية بألمانيا) ويتعلق الأمر ب3.000 أو 5.000 مواطن مع احترام عدد من القواعد اتفقنا عليها مع السلطات الألمانية .
ومن بين القواعد التي ذكرها الوزير الأول تحديد هوية هؤلاء الرعايا للتأكد بأن الأمر يتعلق حقيقة بمواطنين جزائريين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)