بوتفليقة يستقبل الغنوشي وتونس تحضّر لقمة دول الجوار الليبي

استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية. وأكّد لطفي زيتون المستشار السياسي للغنوشي، بأن الوضع في المنطقة المغاربية خصوصا ما تعلّق بتطورات الوضع الليبي، ستكون من أبرز مواضيع لقاء بوتفليقة والغنوشي.وتكرّرت الزيارات الدورية لزعيم حركة "النهضة "التونسية للجزائر، حيث حظي الغنوشي بلقاء رئيس الجمهورية للمرة السابعة منذ جانفي 2011.وقرأ مراقبون مهتمون بالشأن المغاربي استقبال السلطات الجزائرية المتكررة للغنوشي، إلى "وجود اقتناع جزائري بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخير، خاصة أنه يحظى بقبول وعلاقات إقليمية ودولية هامة، بالنظر إلى مكانته في تيار الإسلام السياسي".وأكّد زيتون في تصريح صحفي، أن مثل هذه اللقاءات أصبحت دورية ،وتعّبر عن "الثقة" و"تطابق المواقف" بين القيادة الجزائرية والغنوشي.يذكر، أن الأوضاع الإقليمية كانت محور محادثات بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والغنوشي خلال لقاءها الأخير.وصرّح الغنوشي بعد اجتماعه الأخير بالرئيس التونسي، بأن اللقاء تطرّق إلى "الوضع الليبي والمبادرات المطروحة بالتعاون مع الجزائر ومصر لدفع مختلف الفرقاء الليبيين إلى التوصل إلى حلّ سياسي توافقي يمكّن من إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق".وأكّدت مصادر من الديوان الرئاسي في تونس، أن الرئيس التونسي باجي قايد السبسي بصدد بلورة مبادرة حول ليبيا بمشاركة دول الجوار الليبي وأساسا الجزائر ومصر، وأشارت إلى أن هناك ترتيبات جارية للقاء القمة في تونس.