القرار يخص الذين لم يفوزوا في القرعة
**
* عيسى يبرز مساهمة المساجد والزوايا في نشر الفكر الوسطي
قرر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تخصيص حصة إضافية تتمثل في 2000 دفتر حج لفائدة المواطنات والمواطنين البالغين من العمر 70 سنة فما فوق والذين شاركوا في قرعة الحج 10 مرات فأكثر دون أن يسعفهم الحظ في الفوز حسب ما أفاد به أمس الاثنين بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وأنهت وزارة الداخلية إلى علم كافة المواطنات والمواطنين الذين قاموا بالتسجيل لقرعة الحج لسنة 2018 والبالغ سنهم سبعين (70) سنة فما فوق وسجلوا عشر (10) مرات فأكثر ولم يسعفهم الحظ في الفوز بالقرعة التي تم إجراؤها يوم السبت 10 فيفري 2018 أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد قرر تخصيص حصة إضافية لفائدتهم تقدر بألفي (2000) دفتر حج وهذا بغية تلبية الطلبات المتعددة لهم واشتياقهم العميق لأداء هذه المناسك .
وحرصت الوزارة على تبليغ كافة المواطنات والمواطنين المعنيين بهذه العملية أن القرعة الخاصة بهم ستجري يوم السبت 24 فيفري 2018 على مستوى مقرات الولايات القاطنين بها.
من جانب آخر أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس الإثنين بولاية الوادي أهمية مساهمة الزوايا ومؤسسة المسجد في نشر الفكر الوسطي.
وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول دور أعلام سوف في المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية أنه ينبغي على الزوايا ومؤسسة المسجد أن تساهم في نشر الفكر الوسطي المعتدل لحماية المجتمع من التيارات الدينية المتطرفة الغريبة عن مرجعيتنا الدينية الوطنية .
وأكد في ذات السياق أن على هذه المؤسسات الدينية وبالنظر إلى أهمية رسالتها ودورها المؤثر في المجتمع يتوجب أن تؤدي دورا تحسيسيا لحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة من خلال نشاط أعلامها ومشايخها وباعتبار أيضا أنها تملك تجربة في التصدي لكل محاولات التفرقة التي تفرزها التيارات الدينية الغريبة .
وشدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تدخله بقوله أنه لابد من التأسيس والتأصيل لمرجعية دينية وطنية موحدة منبعها المذهب المالكي باعتباره عامل وحدة لكل الجزائريين .
ودعا بالمناسبة أيضا إلى ضرورة مساهمة الجامعة الجزائرية من خلال الرسائل والأبحاث الجامعية لإبراز الأعلام والمشايخ والشخصيات الدينية التي ساهمت في المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية حاثا في ذات السياق كذلك على استغلال مواقع التواصل الإجتماعي وفتح مواقع إلكترونية للدعوة إلى المحافظة على المرجعية الدينية الوطنية الموحدة.
ويشارك في هذا اللقاء الذي تواصلت أشغاله على مدار يوم واحد أساتذة وباحثين جامعيين وأئمة وشيوخ زوايا لبحث عدة محاور من بينها منطقة الوادي ودورها العلمي والثقافي وإشعاعها الروحي والتربوي و أعلام المؤسسات الدينية في الوادي وجهودهم في المحافظة على المرجعية الوطنية و إبراز صور جهود علماء المنطقة في تثبيت مقومات المرجعية الوطنية .
وتفقد وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال هذه الزيارة ورشة مسجد عمر الإدريسي ببلدية حساني عبد الكريم حيث تلقى عرضا حول هذا المرفق الديني قبل أن يعاين مسجد الشيخ العدواني بقرية الزقم بإقليم ذات الجماعة المحلية.
واختتم السيد محمد عيسى زيارته إلى ولاية الوادي بحضوره بدار الضيافة بعاصمة الولاية عرض شريط حول مخطط مشروع بناء المسجد القطب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com