الجزائر

بوتفليقة يتعهد بإسترجاع الأمن والطمأنينة في حال انتخابه رئيسا



بوتفليقة يتعهد بإسترجاع الأمن والطمأنينة في حال انتخابه رئيسا
وعد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة سكان متليلي، شعابنة، بني يزڤن، وكل مدن وقرى غرداية خلال التجمعين الشعبيين اللذان نشطهما أمس، بإسترجاع الأمن والطمأنينة في المنطقة التي تشهد مشادات بين طائفتين الإباضية والمالكية، منذ شهور في حال ما إذا فاز بوتفليقة برئاسيات 17 أفريل القادم.تأسف سلال لما تعيشه المنطقة من أحداث أليمة وأعمال شغب مؤكدا أن الحكومة وقوات الأمن إتخذتا كل التدابير، لاعادة الأمن والاستقرار وأن الدولة قائمة بواجبها، وساهرة بفضل رجالها على سلامة المواطنين والمواطنات، وهو الأمر الذي ينوي المترشح الحر بوتفليقة الاستمرارية إذا ما فاز بالانتخابات.وأستغرب سلال هذه الأزمة قائلا: «كلنا مسلمون، نتكلم بالعربية والأمازيغية، وهي ثوابت الأمة الثلاثة، التي تتصدى الدولة بقوة لكل من يحاول المساس بها، ونقف له بالمرصاد».وكشف سلال في ذات السياق أن برنامج بوتفليقة الانتخابي الخاص بالمنطقة ينص على تحسين وتشجيع الفلاحة بها، والصناعة، وإتخاذ كل التسهيلات لانشاء المؤسسات الانتاجية الخالقة للثروة ومناصب الشغل، ومساعدة المنطقة التي تعرف بعض النقائص للنهوض بتنميتها، ورقيها الاقتصادي والاجتماعي، وهي المنطقة تالتي أنجبت العلماء والشهداء، ولها تاريخ غني وزاخر.وشدد سلال خلال التجمع بمتليلي على برنامج المترشح الحر بوتفليقة يحضر عبر مشروع دستوري جديد الذي يحمله والاصلاحات الكبيرة التي يصبو إليها والتحضير لجزائر قوية بل الجمهورية الثانية يسيرها جيل ما بعد الاستقلال، والدولة تحترم حقوق الانسان والحريات الفردية والجماعية ويكون لها شأن عظيم بين دول المنطقة والعالم.ودعا سلال شباب المنطقة إلى تجديد ثقتهم بالمترشح الحر بوتفليقة ومساعدته للفوز في الرئاسيات كي تتمكن الحكومة الجديدة التي سيعينها وحل مشاكلهم الخاصة والبطالة والسكن، واعدا إياهم بالرجوع حينها شخصيا لحل الأزمة التي تعرفها غرداية.وتميز اللقاء بالتنظيم المحكم وحفاوة الاستقبال ودعوة السكان الحكومة الجزائرية للتدخل السريع ومواصلة جهودها، لحماية السكان والممتلكات ووضع حد للأزمة التي شلت الحياة بالولاية، داعين الصحافة بنقل المعلومة بمصداقية وعدم نشر البلبلة والفتنة، في حين عاشت البعثة الصحافية المرافقة أوقاتا عصيبة في نهاية التجمع الأول الذي نشطه سلال بمتليلي، حيث كانت محل غضب شباب المنطقة الذين حاصروا القاعة وكانوا مدججين بالحجارة والعصي، ولم يتم اجلاء الفرقفة الإعلامية إلا بعد ساعة من ذلك بمساعدة رجال الدرك وفرقة مكافحة الشغب التي اضطرت إلى إستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع الغاضبين.وبالمنيعة، خص أبناؤها عبد المالك سلال باستقبال حار وبهيج، اهتزت له القاعة متعددة الرياضات بقلب المدينة.وقال سلال مخاطبا مساندي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، إنه جاء إليهم ليأخذ البركة من منطقة 44 وليّا صالحاً، مؤكدا أن المنيعة تطورت كثيرا وتصبو اليوم لتصبح ولاية، واعداً أهاليها بأنها ستكون من أوائل المستفيدين من التقسيم الإداري الجديد الذي سطره البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة، إيمانا منه بالقدرات الكبيرة للمنطقة، خاصة في مجال السياحة والفلاحة، وكذا لمواصلة ما سطر من برامج لتنمية الجنوب الكبير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)