الجزائر

بوتفليقة يؤكد في الذكرى الأولى لـ “الثورة الليبية” “الجزائر ستدعم إعادة بناء مستقبل ليبيا”



بوتفليقة يؤكد في الذكرى الأولى لـ “الثورة الليبية”               “الجزائر ستدعم إعادة بناء مستقبل ليبيا”
أعرب الرئيس بوتفليقة عن دعم ومؤازرة الجزائر للبلد الشقيق ليبيا؛ حيث قال في برقية وجهها إلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى السنوية الأولى للثورة الليبية أن الجزائر تقف إلى جانب ليبيا  في هذه المرحلة “الحاسمة” من تاريخها. وحملت برقية الرئيس بوتفليقة العديد من معاني روح التضامن والأخوة، جاء فيها: “يسعدني وليبيا الشقيقة تحتفل بالذكرى السنوية الأولى للثورة أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأحر التهاني وأطيب التمنيات، سائلا المولى عز وجل أن يرزقكم موفور  الصحة والهناء ويحقق للشعب الليبي أسباب بناء ما يطمح إليه من مستقبل زاهر”. وأضاف الرئيس بوتفليقة “إنها لمناسبة طيبة اغتنمها لأعرب لكم عن دعمنا ومؤازرتنا لكم خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدكم من أجل التأسيس لعهد جديد يكون مصداقا لعزم الشعب الليبي الشقيق على استجماع كل ما يمكنه من العيش الكريم في كنف المؤسسات الديمقراطية التي يرتضيها لنفسه. كما أؤكد لكم  ما يحدوني من عزم راسخ وإرادة ثابتة على العمل سويا معكم من أجل توثيق عرى التآخي والتضامن وحسن الجوار التي تربط بين شعبينا والرقي بعلاقات التعاون الثنائية إلى مستويات أرفع تحقيقا لما فيه خير ومنفعة بلدينا ومنطقتنا كافة”.  ويرى المتتبعون لمستجدات العلاقات الثنائية بين الجزائر وليبيا أن الرسالة التي وجهها الرئيس بوتفليقة لعبد الجليل وذلك في ظرف أقل من شهرين بعد تلك التي بعث بها بتاريخ 27 ديسمبر الماضي بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال ليبيا، بمثابة خطوات من قبل الجزائر للتقرب من الشقيقة ليبيا وإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها بعد فترة التوتر التي شهدتها خلال ثورة ليبيا؛ حيث كانت عناصر قيادية في المجلس الانتقالي الليبي تتهم يوميا الجزائر بدعم نظام القذافي من خلال إرسال المرتزقة وتوفير الدعم اللوجيستي. وتسببت تلك التهم في توتر العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي ولم يلتق  مسؤولو البلدين إلا أثناء تنقل رئيس الدولة يوم 15 نوفمبر الماضي إلى قطر حيث التقى بمصطفى عبد الجليل على هامش قمة الدوحة للغاز. مالك رداد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)