أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، اتصالا هاتفيا بالقائد الليبي معمر القذافي. ولم تكشف وكالة أنباء الجماهيرية الليبية، التي أوردت الخبر، فحوى الاتصال بين الرئيسين، واكتفت بالقول إنه ''جرى في إطار التنسيق والتشاور المستمر بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك''.
وإلى جانب بوتفليقة، تلقى العقيد معمر القذافي اتصالا من الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري، وإلين جونسون سيراليف رئيسة جمهورية ليبيريا. وانفرد الرئيس الغيني، كوندي، بالثناء على القذافي، حيث نشرت وكالة الأنباء الرسمية قوله: ''أستغرب أن يتم التكالب على الجماهيرية، هذه القلعة الثورية التي تشكل رافداً متقدماً لتحقيق تطلعات شعوب العالم في التحرر وامتلاك سلطتها والتمسك باستقلال قرارها''، وقوله أيضا إن ''شجاعة الجماهيرية العظمى ومثابرة شعبها وقائد ثورته هي التي ستنتصر دائما، وتلهمنا وتلهم الأجيال القادمة''.
ويتساءل مراقبون عن دلالات اتصال الرئيس بوتفليقة بالعقيد معمر القذافي، في وقت لم يتم الإعلان عن كونه أجرى اتصالا بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك. ويرجح مراقبون أن تكون للاتصال علاقة بتطورات الوضع في ليبيا بحكم الجيرة، وكذلك علاقته بالقمة العربية المقبلة المقررة في مارس المقبل ببغداد، خصوصا أن ليبيا استبقت الأمور وأعلنت، من موقع رئاستها للقمة العربية، تأجيل القمة العربية، قبل أن تتحرك الدبلوماسية العراقية وتنفي ذلك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رمضان بلعمري
المصدر : www.elkhabar.com