أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، أمس، أن الإتحاد ساهم في الإستقرار الإجتماعي ولايزال يساهم، بفضل العمال والمواطن. وأضاف سيدي سعيد خلال إفتتاح أشغال المؤتمر الثالث لفدرالية عمال الضمان الإجتماعي، أنه لن نقبل بأي شخص يمس بالإستقرار الاجتماعي. وأوضح الأمين العام لنقابة المركزية، أن الإنتقادات لا تقلقه ولا تمسه لأنه يملك إرادة قوية تساهم في البناء والتشييد. وأكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أنّ الجزائر كانت خلال التسعينات أو ما يعرف بالعشرية السوداء، تعيش أوقات عصيبة تسودها إنعدام الثقة والخوف، حيث لم تكن هناك ثقة بين الأب والأخ والجار، وقال: كنا نخرج للعمل ولاندري هل نرجع للمنزل مساءً أولا، كما أننا لا نستطيع الخروج ليلا، نبدأ العمل من التاسعة صباحا ونرجع الثالثة بعد الظهيرة ، وأضاف الأمين العام للنقابة المركزية، أنه كان يستحال عقد مؤتمر وطني للنقابة آنذاك، وتابع سيدي السعيد أن الجزائر مرت بهذه الفترة العصيبة لوحدها دون مساعدة من دولة أو منظمة، لكن اليوم تنعم بالإستقرار والسلم، بفضل المصالحة الوطنية التي أقرها الرئيس. وأوضح ذات المتحدث، أن إرادة الرئيس كانت قوية وساهمت في إستقرار وإزدهار البلاد، لذلك فإن الرئيس يعد مهندس السلم. وقال سيدي سعيد: فلولا قرارات الرئيس ، يقول سيدي السعيد، بفضل المصالحة لما إستطعنا الإجتماع اليوم هنا، وكنقابيين وعمال نضع الرئيس فوق رؤوسنا وعلى أكتافنا لأنه أهل للخير . وناشد الأمين العام للمركزية النقابية النقابات المستقلة تسبيق مصلحة الوطن على المطالب العمالية، منتقدا توجّه الكثير منها إلى خيار العنف الذي قال إنه يمس استقرار المؤسسات وبالتالي استقرار الوطن. وأكد عبد المجيد سيدي السعيد، على هامش افتتاح أشغال المؤتمر الثالث لفدرالية عمال الضمان الاجتماعي، على ضرورة تحلي النقابيين بالسلاسة في التعامل مع المسؤولين بعيدا عن أي شكل من اشكال العنف الذي قال بانها لا تؤدي الى أي مخرج بل تجر العمال والمؤسسات الى طريق مسدود في الغالب. من جهته، أشاد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بنضال الإتحاد العام للعمال الجزائريين، ومساهمته في التنمية الاجتماعية. وقال زمالي، أن الاتحاد العمال الجزائريين، يلعب دور فعال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، والأمن والاستقرار خالي من كل النزاعات التي قد تحدث مابين الشركاء الاجتماعيين. وأضاف الوزير، أن نضال الإتحاد العام للعمال الجزائريين، عريق نسبة لمؤسسه الشهيد عيسات ايدير الذي قال بشأنه الوزير أنه من مناضلين، الذي كرس جهوده الوطنية من أجل هذا الاتحاد، كما وقف في وجه الاستعمار. وأكد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، على ضرورة الحوار الذي يأمر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل مرة. وأوضح زمالي، أن الحوار يعزز الإدارة والتشاور بين الشركاء الإجتماعيين خاصة في قطاع الضمان الإجتماعي والتضامن الوطني. وشدّد الوزير، على الضمير المهني، في الإدارة والعمل. وأضاف زمالي، أن القطاعين ترتكز عليهما السياسة الإجتماعية مرتبطة بالخيارات الأساسية للدولة الجزائرية، لتحقيق الرفاهية للاجتماعيين، وأشار إلى أن المنظومة تضمن أكثر من 39 مليون جزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسمين ب
المصدر : www.alseyassi.com