الجزائر

بوتفليقة من الأغواط بوتفليقة: “الجزائر بعافية وتعمل على البناء”


قال إن الأمة العربية تعيش مخاضا عسيرا والجزائر تؤثر وتتأثر بها أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في خطاب مكتوب، أن الأمة العربية والاسلامية تعيش “مخاضا عسيرا”، مضيفا أن “الجزائر جزء من هذا العالم وبطبيعة الحال تؤثر وتتأثر بما يجرى حولها من أحداث. لكن الجزائر الآن بعافية وتعمل على البناء”، مؤكدا أن القرارات المتخذة مؤخرا بشأن الإصلاحات السياسية تهدف الى الوصول لتحقيق مطامح الشعب، وهو ماترك انطباعا أن الرئيس راض عن مسار الاصلاحات السياسية والتشريعية لحد الآن مع استبعاد إمكانية حدوث قراءة ثانية لمشاريع قوانين التي صادق عليها البرلمان.  كما كان متوقعا، عرج الرئيس بوتفليقة في زيارته التفقدية لولاية الأغواط، أمس، إلى حراك الشارع العربي والعالمي وكذا الاصلاحات السياسية والتشريعية؛ حيث قال بوتفليقة في خطاب مكتوب وزعته مصالح إعلام رئاسة الجمهورية على الصحفيين تحوز “الفجر” على نسخة منه   أن المحيط العالمي السائر في تطور الرقي والنمو محفوف أيضا بــ “الفتن والتحديات على أكثر من صعيد”. وخص الرئيس، حسب نفس المصدر، بالذكر الأمة العربية والاسلامية التي قال عنها إنها “تعيش مخاضا عسيرا“ في إشارة منه الى ما يدور من أحداث بالعديد من الدول العربية والاسلامية، مبرزا أن الجزائر جزء من هذا العالم الفسيح وهي بطبيعة الحال تؤثر وتتأثر بما يجري حولها من أحداث وتطورات، وهي الظروف التي دفعت بالجزائر الى توفير مناخ وصفه الرئيس بالصادق لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية عبر حوار بناء واستشارة واسعة لفعاليات الطبقة السياسية والمجتمع المدني بجميع فعالياته. وأكد الرئيس في هذا السياق أن مبادرة الإصلاحات السياسية والمشاورات تهدف دون محالة الى استحداث تغيرات على المنظومة التشريعية ومواصلة تقنين الحياة السياسية وتجديد المسار الديمقراطي ودعم توازن السلطات وضمان الحريات الفردية والجماعية وحقوق الانسان، بالإضافة إلى تفعيل النشاط الجمعوي وتوسيع مشاركة المواطن في الحياة السياسية مع ترقية أدوار المرأة والشباب ماجعله يقول “الحمد لله، الجزائر تعيش الآن في عافية وتعمل على بناء مجتمع قائم على مبادئ الحرية والعدل والتضامن بعد نجاحها في تجاوز محنتها”.  وفي شق الإصلاحات السياسية والتشريعية دائما، أوضح الرئيس بوتفليقة أن القرارات الاخيرة المتخذة في هذا النطاق في إشارة منه الى المسار والأشواط التي قطعته الاصلاحات ومصادقة المجلس الشعبي الوطني على مشاريع قوانين الاصلاحات “دليل على تصميمنا الوصول بهذه الإصلاحات الى تحقيق مطامح الشعب وآماله في مستقبل تكون فيه الجزائر والجزائريين لحمة واحدة متحدة حاضرها أزكى ومستقبلها أرقى”. وفي نفس السياق، أبرز الرئيس أن هذه الاصلاحات والبرامج الاستثمارية العمومية المتتالية “تسمح بتدارك العجز الذي خلفته سنوات العسر وتضع البلاد على أعتاب مرحلة تودع فيها زمن الضعف والهوان“.   مبعوث الفجر إلى الأغواط/ رشيد حمادو 
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)