ترك عدم تدشين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، يوم الخميس الماضي، الشطر الأول من مشروع ''ترامواي'' مدينة وهران، عدة تساؤلات، عمّقها غياب وزير القطاع عمار تو عن الزيارة الرئاسية.
فبالرغم من أنه توقف غير بعيد عن محطة ''الترامواي'' في حي الصباح، لتدشين المقر الجديد للوكالة الفضائية الجزائرية، إلا أن الرئيس لم يركب ال''الترامواي'' الأحمر ولم يتنقل فيه على مسافة تقارب 800 متر، التي تم تجهيزها له بسرعة. واعتبر متتبعو تلك الزيارة أن الرئيس ''رفض أن يهان مرة أخرى بتدشين إنجاز وهمي''، حيث إن ترامواي وهران الذي كان من المفروض أن يتم استلامه كاملا في فيفري الجاري، مازال لم ينته إنجازه، إذ طلب المجمع الإسباني القائم على أشغاله تمديد الأجل، وهو ما وافقت عليه وزارة النقل.وخضع الشطر الذي كان من المفروض أن يدشنه رئيس الجمهورية من المحطة الرئيسية في حي الصباح إلى غاية جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران، قد خضع في الأيام التي سبقت الزيارة الرئاسية إلى أشغال مكثفة، من تبليط الأرصفة وزرع الأشجار والورود في المسار وتنصيف الخيوط الكهربائية وغيرها من الأشغال، إلا أنه في النهاية تم سحب هذه المحطة من زيارة الرئيس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/02/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل بوربيع
المصدر : www.elkhabar.com