الجزائر

بوتفليقة تمسك بحل الأزمة من داخل البيت العربي الأمير نايف يفشل في استمالة الموقف الجزائري لصالح تسليح المعارضة السورية



بوتفليقة تمسك بحل الأزمة من داخل البيت العربي               الأمير نايف يفشل في استمالة الموقف الجزائري لصالح تسليح المعارضة السورية
كشف مصدر حسن الاطلاع لـ”الفجر”، أن الزيارة التي قادت وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، أول أمس إلى الجزائر، كانت تهدف إلى استمالة الموقف الجزائري من الأزمة السورية، بما يخدم الطرح السعودي القطري الداعي إلى تسليح المعارضة السورية ودعمها ماليا، لكن المسؤول السعودي فشل في مسعاه بسبب تمسك رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بموقف الجزائر القائم على حل المعضلة السورية في إطارها العربي.ورد رئيس الجمهورية على مقترح الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، في اللقاء الذي جمعه به في حضور رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح ووزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، بالقول إن الجزائر “لن ولم تدع لحل أزمة سورية خارج البيت العربي”، وأنها متمسكة بمطالبة النظام السوري بوقف أعمال العنف والذهاب إلى حل سلمي ينهي عملية إراقة الدماء ، وهي الدعوة التي كان الرئيس بوتفليقة وجهها للرئيس بشار الأسد قبل أشهر قليلة خلال مكالمة هاتفية أجراها معه، في محاولة منه لتهدئة الوضع وشرح وجهة النظر الجزائرية، في ظل القراءات الخاطئة والمغرضة التي روجت لها بعض الأطراف الداعمة للطرح السعودي الذي هو في الأصل مقترح أمريكي.   وأفاد ذات المصدر أن رد رئيس الجمهورية على الأمير نايف كان إجابة جازمة وكافية للتعبير عن رفض الجزائر تسليح المعارضة السورية ودعمها بالأموال والإمكانيات التي تطلبها، وهو ما يعني رفضها للزج بسوريا في دوامة من العنف أكثر تعقيدا، لا يمكن الخروج منها إلا باللجوء إلى خيار التدخل الأجنبي وهو  الحل الذي ترفضه الجزائر رفضا قاطعا، وهو من أهم مبادئ سياستها الخارجية. كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)