بهدف دعم مشاريع تطوير أنظمة الدفع بالشراكة مع البنوك وفد من مجموعة ترافلكس بالجزائر الأسبوع المقبل

 أشار مصدر مقرب من مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، أن وفدا بريطانيا تترأسه لايدي أولغا مايتلاند رئيسة هذا المجلس، ويتضمن بالخصوص المدير التنفيذي للمجموعة الدولية المتخصصة ''ترتفلكس''، سيزور الجزائر للتفاوض بشأن إقامة فرع بالجزائر، وتدعيم أنظمة المعلومات والدفع والتحويلات الخاصة بالبنوك الجزائرية.
وأوضحت نفس المصادر أن الزيارة التي تعتبر الرابعة التي يقوم بها وفد من ترافلكس، والتي ستستغرق ثلاثة أيام، تعكس اهتمام عدد من الشركات البريطانية بالدخول والعمل في السوق الجزائري، واقتراح آليات تضمن بالنسبة لترافلكس تطوير القطاع المالي والمصرفي، الذي لا يزال يعاني في الجزائر من التأخر، خاصة في مجال أنظمة الدفع وأنظمة  وتُعتبر ترافلكس إحدى أهم المؤسسات المتخصصة في مجال التحويلات المالية والأنظمة المالية.
في نفس السياق، سيرافق رئيسة مجلس الأعمال، لاحقا، أي في 13 جويلية وفود بريطانية أخرى، حيث سطّرت لايدي أولغا مايتلاند برنامجا خاصا لفائدة العديد من المؤسسات البريطانية هذه السنة، رغم فشل بعض المحاولات التي تمت سابقا.  وتحظى مايتلاند بدعم الحزب المحافظ البريطاني، والعديد من أعضاء مجلس اللوردات، ومسؤولي المؤسسات، في مسعاها الذي تقوم به منذ سنوات باتجاه السوق الجزائري، والذي أثمر بالخصوص في فتح فرع خاص ببنك ''أش أس بي سي''، وارتقاب فتح فروع أخرى قريبا. خاصة مع تكثيف تنظيم لقاءات بلندن وزيارات للجزائر مع وفود لرجال الأعمال البريطانيين، واقناع العديد منهم بضرورة التأني وعدم التسرع في الحكم على مناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر، الذي يبقى صعبا ومعقدا وغير مستقر بالنسبة للعديد من المستثمرين.
ويُرتقب أن تتجسد مشاريع بفضل العمل الذي يقوم به مجلس الأعمال الجزائري البريطاني قبل نهاية السنة.