بهدف إعادة الإعتبار للصناعة التقليدية

افتتحت، أمس، بوهران، الطبعة الرابعة للصالون الوطني للصناعة التقليدية بمشاركة 60 عارضا قدموا من أكثر من 20 ولاية، وذلك تحت شعار معا لتشجيع المنتوج الوطني . وتحتوي أجنحة المعرض مختلف أنشطة الصناعة التقليدية الفنية منها المنتجات المصنوعة من الخشب الفاخر والخيزران والطين والجلود والنحاسيات والخزفيات فضلا عن عرض الحلي التقليدية الفضية والمرجانية وإبداعات أخرى في الطرز والسلالة و الألبسة التقليدية والحلويات التقليدية. كما يشكّل هذا الموعد فرصة سانحة للجمعيات، على غرار مكتب وهران للمنظمة الوطنية للمكفوفين والجمعية الثقافية للغة إشارات الصم لعرض منتجات تقليدية لذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من تسويقها، فضلا عن عرض منتجات فلسطينية لحرفي فلسطيني مقيم في الجزائر. ويتجلى الهدف من تنظيم هذه التظاهرة التي أشرف على افتتاحها رئيس المجلس الشعبي الولائي في التعريف بقدرات قطاع الصناعة التقليدية لاسيما الفنية وما توفره من فرص للعمل وإعطاء دفع لهذا القطاع، حسبما أبرزه رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف بوهران، فرحات بوخاري. واعتبر بعض الحرفيين، أن الصالون، الذي يدوم إلى غاية 2 جانفي القادم، فرصة للتعريف والترويج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية وتحقيق مبيعات خاصة أن هذا الموعد يتزامن مع العطلة المدرسية الشتوية وحلول السنة الجديدة 2017 التي تعد مناسبة لكثيرمن الزوار لاقتناء هذا النوع من المنتجات. ويكمن جديد هذه الطبعة في أنها أقيميت بدار ومركز الصناعة التقليدية بحي الصباح، بشرق مدينة وهران، الذي تم تدشينه خلال السنة الجارية حيث إعتبر رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف بوهران، بأن هذا المرفق يعد مكسبا للحرفيين لعرض وتسويق منتجاتهم. وينتظم هذا الصالون من طرف الغرفة المذكورة تحت إشراف مديرية السياحة والصناعات التقليدية وولاية وهران.