يطالب الكثير من المثقفين والسكان بقصر أولاد سيدي الحاج احمد بمدينة الأبيض سيدي الشيخ وكذا جمعية سيدي الشيخ المهتمة بالآثار والتراث والتاريخ من وزارة الثقافة والسلطات الولائية بالبيض بترميم وتصنيف المسجد العتيق الذي يعد من أقدم المساجد بالمنطقة أو بالأحرى بالجهة نظرا لعراقة عمرانه حيث بني في أواخر القرن 16 حسب المعطيات التاريخية ولا يزال هذا الأخير صامدا ويتميز بتحفته العمرانية المرصوصة بالطوب وجذوع النخيل والجريد بالرغم من مرور حوالي 5 قرون على تشيده حيث واجه المسجد الكثير من العوامل الطبيعية المؤثرة كالفيضانات والرياح. أما بناؤه من الداخل يتميز بالأقواس الإسلامية وظل عبر التاريخ صرحا ومنارة للعلم منذ تأسيسه تخرج منه الآلاف من طلبة حفظ القرآن الكريم ولا يزال يلعب دورا هاما في ترسيخ المبادئ الإسلامية كتعليم اللغة العربية والفقه ،الثقافة الإسلامية كما أن المسجد العتيق بالقصر أولاد سيدي الحاج أحمد يعتبرمعلما أثريا بالأبيض سيدي الشيخ يحظى سنويا بزيارات منقطعة النظير من قبل الكثير من المهتمين بالتراث وفي الأخير تسعى جمعية سيدي الشيخ بإمكانياتها المحافظة على مبنى المسجد لحمايته من الإندثار الذي يعتبر جزء من التراث وله عمق تاريخي وحضاري وثقافي بالأبيض سيدي الشيخ.
تاريخ الإضافة : 12/05/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بلواسع ج
المصدر : www.eldjoumhouria.dz