مواجهات بين القادة السياسين والشعب، فساد، سوء تسيير الشأن العام، حروب أهلية، لاجئين، انقلابات عسكرية، ومجازر... الخ، كلها ظواهر تدل عن حالة التأزم الحادة والمتعددة الأبعاد التي تشهدها دول ما بعد الاستقلال في إفريقيا. أنتجت هذه الظواهر، حالة من اللاأمن واللااستقرار، ووضعت الدولة في حد ذاتها محل شك ونقاش، من طرف المتخصصين في الشؤون الإفريقية. وعليه، نفترض من خلال هذا المقال، أن السياق التاريخي لبناء الدولة في إفريقيا لعب دورا محوريا في حالة اللاأمن واللاإستقرار التي تشهدها القارة، إذ أصبحت الدولة في إفريقيا تشكل حاجزا أمام كل أنواع التحديث والتطور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اسماعيل بوالروايح - حكيمة علالي
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 5, Numéro 1, Pages 230-242 2016-01-01