بن يونس يطمئن الجزائريين ويفتح النار على المعارضة

اعترف الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، بصعوبة المأمورية والمهمة، في ظل انهيار أسعار البترول والغاز في الأسواق الدولية وتأثيرها على الجزائر، وقال بن يونس في تجمع شعبي نشطه بدائرة العوينات، ولاية تبسة، أمس، إن هذه الوضعية مقلقة، لكن ليست بالدرجة التي تخيف الجزائريين مطمئنا الجميع بأن الدولة والحكومة اتخذت كل الإجراءات الضرورية اللازمة لمواجهة هذه الوضعية، من خلال اتخاذ عدة تدابير، آخرها في المجلس الوزاري المصغر الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مثمنا ما جاء فيه وتمخض منه، وقال بن يونس إن تلك القرارات تطبق حاليا في الميدان، نافيا أن تكون الجزائر في أزمة، موضحا أن كل الاحتياطات تم اتخاذها لضمان السير الحسن للمرحلة المقبلة، ولم يفوت بن يونس الفرصة ليفتح النار على كل الأطراف التي تخوف الجزائريين، وتدعوهم إلى الخروج إلى الشارع في إشارة الى أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن الاحتجاجات لن تجدي نفعا وستؤزم الوضع في البلاد، متسائا مادامت أبواب الحوار مفتوحة، لماذا ننزل إلى الشارع؟ معتبرا ذلك ضرب في الصميم للديمقراطية. في سياق متصل، اتهم رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، تنسيقية الانتقال الديمقراطي، بمحاولة إعادة البلاد إلى العشرية السوداء من خلال استغلال الوضعية الحالية، وأردف قائلا "إن الذين يتحدثون عن سنوات الإرهاب، نقول لهم إن الجزائر لن تعود إلى الوراء وهذا من المستحيلات السابعة"، داعيا الجزائريين إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية، وعدم الانصياع وراء أصحاب الفتنة.