بن مرادي يعلن إنشاء منطقتين صناعيتين جديدتين بولاية بجاية لوح يعلن عن اتفاقيات مع 122 عيادة خاصة لمعالجة مرضى الكلى

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد الطيب لوح، أمس، أن الإجراءات الجديدة المتضمنة في الاتفاقيات التي أبرمت بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وعيادات طب أمراض الكلى التابعة للقطاع الخاص، ترمي إلى تحسين نوعية العلاج المقدم للمرضى. وأوضح الوزير، ردا على سؤال لأحد النواب، أن الإجراءات الجديدة تم إدخالها طبقا لتوصيات خبراء جامعيين من جمعية الأطباء المختصين في أمراض الكلى.
كما أشار الطيب لوح إلى أنه وتطبيقا لهذه التوصيات، فقد تم إعداد دليل علمي جديد من قبل خبراء حسب مقاييس عملية ''صحيحة'' سمحت، حسبه، بمراجعة الشروط المتضمنة في الاتفاقيات المبرمة من خلال التكفل بالمرضى المؤمّنين في عيادات أمراض الكلى التابعة للقطاع الخاص. ومن بين الإجراءات الجديدة، ذكر الوزير بضرورة الحصول على تجهيزات طبية جديدة وطبيب مختص في أمراض الكلى لمعاينة عملية العلاج، فضلا عن توفر الأدوية الضرورية على غرار تلك المخصصة لمرضى فقر الدم الذين يعانون من أمراض الكلى. وأعلن الطيب لوح أن هذه الصيغة الجديدة سمحت للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بأن يبرم، منذ مطلع السنة، اتفاقيات مع 122 عيادة خاصة من أجل معالجة 6350 مريض مؤمّن اجتماعي.
من جهته، أعلن وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، السيد محمد بن مرادي، أمس، أن الوزارة سطرت برنامجا على المدى المتوسط لإنشاء منطقتين صناعيتين جديدتين بولاية بجاية، بمساحة إجمالية تقدر بـ320 هكتار. وقال الوزير، خلال جلسة بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، إنه ''رغم ندرة العقار بولاية بجاية ووعورة التضاريس والبيئة الصعبة، تم بالتعاون مع مصالح الولاية اقتراح إنشاء منطقتين صناعيتين جديدتين، تمتد إحداهما على إقليم بلديتي أميزور والقصر والثانية تقع ببلدية بني منصور''. وأوضح السيد بن مرادي أنه تم تكليف الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري بإنجاز هذين الفضاءين الاقتصاديين. وحسب بن مرادي، فإن المشروع يندرج في إطار البرنامج الوطني ''الذي أقرته الحكومة والمتمثل في إنجاز 36 منطقة صناعية جديدة مندمجة عبر الوطن بمساحة إجمالية بـ8 آلاف هكتار''. أما وزير الاتصال، ناصر مهل، فأشار إلى أن إذاعة القرآن الكريم تمتلك المادة الإعلامية التي تمكنها من رفع مجال بثها على مدى 24 ساعة، وهي حاليا تنتظر التجهيزات الضرورية لذلك. وأعلن السيد مهل، في رده على سؤال شفوي، بأن بث هذه الإذاعة في اتجاه مناطق الساحل ''سيتم عن طريق الموجات الطويلة''.
وتطرق السيد مهل، في سياق كلامه، إلى الأهداف ''ذات الأولوية'' التي تم تحديدها من طرف القطاع، والرامية إلى تطوير مجال السمعي البصري وتغطية الإذاعة الوطنية والتلفزيون الوطني كافة مناطق التراب الوطني، وتدعيم الخدمة العمومية والبحث عن نجاعة مؤسسات السمعي البصري.