بن فليس يرافع لأجل أخلقة الحياة السياسية وإعادة هيبة البرلمان

رافع المترشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس، الخميس، لأجل أخلقة الحياة السياسية، وإعادة هيبة البرلمان من خلال مراجعة شاملة للدستور تشارك فيها أحزاب المعارضة وكل قوى المجتمع.وقال علي بن فليس في لقاء جمعه، الخميس، بنحو 400 برلماني من البرلمانات السابقة والبرلمان الحالي "أن الجهاز التشريعي مطالب بأن يضطلع بدور أساسي في حكامة البلاد شريطة ان تعطى له الصلاحيات الكافية وان تحترم في كنف مبدا الفصل بين السلطات".وأكد بأن مشروعه السياسي يتضمن نظرة للمؤسسة التشريعية التي "تعاني نوع من التهميش وعدم اقحامها في اعطاء الإجابات الوافية والشافية التي يتطلع اليها المواطن".وأضاف "لدينا تصور مشروع تجديد وطني يتضمن اصلاح المؤسسة التشريعية بحيث يصبح دورها هو الرقيب والحسيب لعمل الحكومة بصفة يومية".وقال أن "هذه الغايات وغيرها لا يمكن أن تتجسد إلا من خلال تعديل دستوري تتفق حوله كل الطبقة السياسية والسلطة معاً"، مشيرا في السياق للدور "الهام" الذي "يجب أن تلعبه المعارضة بصفتها فاعل اساسي في ادارة الشؤون العامة للبلاد".وأشار إلى الصرامة وعدم التسامح مع المتلاعبين بالمال العام قائلا "الشعب الجزائري شعب عظيم ينقاد وراء القدوة الحسنة ولا يتسامح مع من يتلاعب به"، معبرا عن إرادته الخالصة في السعي "بدون هوادة لأخلقة الحياة السياسية التي يجب ان تبنى على قيم الاستقامة والنزاهة والكفاءة".واستغل بن فليس الفرصة للترحم على أرواح ضحايا الطائرة العسكرية المتحطمةبأم البواقي بوصفه الحادثة "خسارة جسيمة لحقت بالجيش الوطني الشعبي وبالجزائر ككل".