بن فليس يدين الاعتداء على صحفيين ويرفض الرد على اتهامات

رد علي بن فليس، المترشح الحر للرئاسيات، على الاتهامات التي طالته، من قبل بعض وسائل الإعلام، مخاطبا إياها من القاعة الشرفية في مطار مصطفى بن بولعيد "يجب أن نضع في الحسبان عدم الرمي الناس باتهامات لا أساس لها وأقوال غير مسؤولة، في الحقيقة يعتبر هذا هروبا للإمام".أكد المتحدث أنه فضل عدم الإجابة عن اتهامات اعتبرها غير مؤسسة عبر اعتماده مسعى بناء وحرصه الدائم على أن يكون قوة اقتراح تجعله لا يستدرج إلى مساوئ الجدال العقيم. وفي تصريح صحفي له صباح أمس، قبل ركوب الطائرة المتجهة إلى عين صالح، وجاء على خلفية اعتداء تعرض له مندوبي وسائل إعلام، رافقوا عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية بجاية، أول أمس، وقال المترشح الحر "أتمنى أن تكون نهاية هذه المنافسة الانتخابية مبرزة للحوار الأفكار، ومواجهة البرامج بعضها ببعض، كي يتمكن الشعب الجزائري بكل حرية وسيادة من اختيار البرنامج الذي من شأنه الاستجابة لتطلعاته"، معربا عن أسفه إزاء ما لحق صحفيين من أذى "مهما كانت الاعتبارات التي أدت إلى هذه النتيجة، فأني أدعوا إلى احترام حرية التعبير في كل الظروف والأحوال، وهذه القيمة هي حجر الزاوية في مشروع التجديد الوطني".وتحدث رئيس الحكومة الأسبق في تجمعه الشعبي ال30 الذي نشطه بعين صالح، بلغة الناقم على تهميش تاريخ المنطقة في المنهاج الدراسي التربوي، منوها في اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية بأهمية قراءة التاريخ وتدريسه للأجيال الصاعدة، "من يطمح لقيادة أمة ينبغي أن يعرف تاريخ وطنه والدول المجاورة حتى يفهم السياسات الخارجية للدول"، وانتقد الوضع بالقول "هناك تقصير في التعريف بتاريخ المنطقة التي شهدت سقوط العديد من الشهداء الذين يستحقون بناء تمثال يخلدهم، وتدرس بطولاتهم في البرنامج الدراسي".كما ثمن بن فليس استحداث رئيس الدولة الأسبق اليامين زروال لصندوق الجنوبّ، معتبرا إياه بالصائب، رغم أنه أقر بضرورة مضاعفة ضخ الأموال فيه للنهوض بالتنمية المحلية بالجنوب، حتى تصبح في مرتبة الشمال وحتى زيادة عددها إن لزم الأمر. ووعد سكان الجنوب بتجسيد مشروع تنموي كبير للقضاء على مشاكل السكان وخلق "توازن بين الشمال والجنوب"، في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال "أعدكم إن نجحت في الاستحقاقات القادمة بالقضاء على مشاكل ومعاناة السكان من خلال تجسيد برنامج تنموي كبير موجه لمنطقة عين صالح بصفة خاصة ومناطق الجنوب بصفة عامة".