بن فليس " صناديق الاقتراع دار حرمة فحذاري أن تغتصب "

حذر، علي بن فليس، في تجمع له بدار الثقافة بالشلف أي محاولة لمساس صناديق الاقتراع لأنها دار حرمة وعلى الشعب الجزائري أن لا يسمح بانتهاك هذه الحرمة ،كما دعا خصومه بالأمس والذين أخطؤوا في حق وطنهم إلى لقاء بينه وبينهم لتدعيمه لأن الوطن يحمل الجميع كما قال وأشار بن فليس في عرض برنامجه إلى ضرورة كشف الفساد والمفسدين بأسمائهم وحق الشعب الجزائري في محاسبتهم علنا وواصل.بن فليس سرد كلمته في الجانب التاريخي لمنطقة الشلف والونشريس منوها بما قدمته هذه الولاية التاريخية من تضحيات الجسام والشهداء الذين دفعوا حياتهم فداءا للوطن وخير دليل مقبرة بيسة المتواجدة بمرتفعات بلدية الزبوجة.وأشار أيضا إلى عدد المجاهدين الذين وقفوا بالأمس واليوم من أجل هذا الوطن ، موضحا بأن التاريخ يسجل ويشهد بأن منطقة "الأصنام "سابقا تاريخية ولا يمكن المساس في النضال الثوري لهذه المنطقة ،بعدها تطرق منشط الحملة علي بن فليس إلى الجانب الديني وما أنجبته المنطقة من علماء وأدباء ، مشيرا في حديثه إلى الشيخ البودالي الفارسي والذي كان عضوا بارزا في جمعية علماء المسلمين ، كما عرج المترشح إلى المكتسبات الاقتصادية التي تتوفر عليها ولاية الشلف منها 65 بالمائة من مساحة الشلف هي مساحة صالحة للزراعة وتطرق أيضا إلى المخزون بالسدود مشيرا إلى سد يدي يعقوب وسد وادي الفضة ، وفي خضم تدخله أمام جمع غفير من المواطنين ،أشار إلى فترة 15 سنة الماضية وحكمها الذي لم يتمكن من معالجة ما خلفه زلزال 10 أكتوبر ،أين لا زالت أكثر من 12 ألف عائلة تعيش غبن الشاليهات وغبن البحث عن العمل ،حيث أبدى تأسفه من أيدي التي لم تتمكن من معالجة مشاكل المواطنين،وختم تدخله بفرض المنطق السليم والأخلاق الحميدة والرشيدة في تسيير شؤون هذه الدولة المزكاة بدماء الشهداء ،داعيا الجميع قطع الطريق أمام الانتهازيين والتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل للفصل في من يحكم الشعب ،داعيا الإدارة إلى الحياد إذا كان فعلا نريد التغيير والتسيير الرشيد بدون تخويف أو تجويع الشعب.ع. مراد