الجزائر

بن غبريط ترفض التسامح مع التلاميذ المتأخرين في امتحان البكالوريا



بن غبريط ترفض التسامح مع التلاميذ المتأخرين في امتحان البكالوريا
شدّدت وزيرة التربية نورية بن غبريط على عدم التسامح مع الغيابات والتأخرات المسجلة في أيام امتحانات البكالوريا, وحمّلت التلاميذ والمترشحين مسؤولية عدم مواظبتهم وحضورهم في الوقت المحدد خلال الامتحان.وقالت الوزيرة في رد لها على مراسلة وزارة العلاقات مع البرلمان الواردة من قبل النائب البرلماني عن جبهة التنمية والعدالة حسن عربي حول مسأألة المغيبين في امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2016, أنه ”ينظم امتحان شهادة البكالوريا في دورة واحدة خلال كل سنة دراسية, ويتم تحديد غيابات مترشحي الدورة طبقا للقرار رقم 25 المؤرخ في 2 أكتوبر 2007 الذي يحدد كيفية تنظيم امتحان شهادة البكالوريا”, موضحة أن عدد الغيابات المرفوعة من طرف حسن عريبي يشمل دورة 2016 بجزئيها وليس البكالوريا الجزئية فقط لأنها دورة واحدة ولدراسة ظاهرة الغيابات يستوجب تحديد بعض المفاهيم التنظيمية الخاصة بالامتحانات, وعلى رأس هذه المفاهيم ”الغائب” وهو كل مترشح لم يلتحق بمركز الإجراء, أما ”المتخلي” فهو كل مترشح أجرى اختبار واحد أو أكثر ثم انقطع عن إتمام إجراء بقية الاختبارات”.كما تطرقت الوزيرة إلى تعريف مصطلح ”الغشاش” الذي هو كل مترشح خالف الإجراءات المنصوص عليها قانونا وضبط متلبسا داخل قاعة الامتحان, مؤكدة أن كل هذه الوضعيات تؤخذ بعين الاعتبار عند الحدي عن الغيابات ولكن هناك تفصيل يجب التطرق إليه, وهو متعلق بالفئة التي ينتمي إليها المترشح, هل هو متمدرس نظامي أو حر.وأشارت بن غبريط بالنسبة للمترشحين الأحرار, ”إلى أن قرار تنظيم امتحان شهادة البكالوريا ينص على السماح لكل مواطن حامل المستوى, السنة الثالثة ثانوي باجتياز هذا الامتحان دون تحديد السن بمن فيهم الحاصلين على شهادة البكالوريا في دورات سابقة, حيث أن نسبة الغياب للمترشحين الأحرار لدورة جوان 2016 بلغت 30.85 بالمائة ولم تعرف اختلافا كبيرا في الدورات السابقة, حيث ترواحت النسبة خلال عشر سنوات ما بين 17.11 بالمائة إلى 33.06 بالمائة وتجدر الإشارة إلى أن المترشحين الأحرار ينتمون إلى فئات مختلفة”. واعتبرت أن الجامعيون يترشحون من أجل تحسين معدلاتهم عندما يشعرون بعدم تحقيق أهدافهم في التوجه الجامعي وأن الموظفون يتشرحون من أجل تحسين مستواهم والاستفادة من الترقية ناهيك عن مترشحو الديوان الوطني للتعليم عن بعد والسجناء الذي يشاركون في امتحان البكالوريا من أجل الحصول على الشهادة والاستفادة من إجراءات العفو, مؤكدة ”أن المترشح في امتحان شهادة البكالوريا مفتوح أمام كل هذه الفئات والتي تمثل أعدادا ضخمة في الجزائر ”ثلث إجمالي المترشحين في امتحان شهادة البكالوريا” ووزارة التربية غير مسؤولة على مواظبتهم وحضورهم في الامتحان”.وقالت في الأخير ”أن وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المعنية لم تدخر أي جهد لضمان السير الحسن لجميع العمليات التنظيمية للامتحانات المدرسية, والسهر على الحفاظ على مصداقيتها وتوفير كل الشروط الضرورية للمترشحين لاجتيازهم هذه الامتحانات في ظروف ملائمة, مع تحقيق المساواة بينهم وقد تظهر بعض الاختلالات تعود إلى كثافة العمليات وضخامتها وإلى عدد المترشحين الذي يتجاوز المليونين سنويا في الامتحانات المدرسية وهو في تزايد من دورة إلى أخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)