بن غبريط أخلفت وعودها.. ولن نُلدغ من الجُحر مرتين

فنّد رئيس اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية مصطفى نواورية، أن يكون تهديدهم باللجوء إلى الإضراب، تزامنا مع الدخول المدرسي المقبل، ابتزازا للوصاية واستعمالا للتلميذ من أجل تحقيق مطالبهم. وأرجع المتحدث في تصريح ل"الشروق" دعوتهم إلى حركة احتجاجية شاملة، إلى أن 90 بالمائة من مطالبهم المرفوعة للوزارة منذ سنوات لم تتجسّد إلى اليوم، مؤكدا أنهم كانوا يضطرون دوما لقطع إضرابهم "ثقة" في تطمينات الوزارة، ".. لكننا سرعان ما نُصدم بانتهاء الموسم الدراسي دون تحقيق الوعود".وأكد نواورية أنهم أوقفوا حركتهم الاحتجاجية الموسم المنصرم بعد تطمينات من الوزيرة بن غبريط وإمضائهم محضريْ اتفاق في 22 ديسمبر و19 ديسمبر 2014، لتجسيد مطالبهم في الميدان لكن لا شيء تحقق، ".. حتى موضوع الامتحانات المهنية والتي أكدت لنا الوزارة إجراءها قبل 13 مارس2015 لم يظهر له أثر بعد مرور أكثر من 4 أشهر".وتأسّف نواورية لمسارعة الوزارة إلى خصم شهر من راتبهم، رغم تضحيتهم بالعطلة لتدارك ما فات حسب تعبيره. كما أنهم لاحظوا استهزاء الوزارة بمطالبهم، "وإلا كيف نفسر عدم حيازة إطاراتها لمحضر الاتفاق في أحد اللقاءات، ونحن من زودناهم به"، يعلق محدثنا، وهو ما جعله يصرح "لن نلدغ من الجُحر مرتين.. سندخل في حركة احتجاجية شاملة وغير مسبوقة، وبإستراتيجية معينة".