* طمأنت وزيرة التربية نورية بن غبريط، التلاميذ الذين شهدت مؤسساتهمإضرابات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المنصرمين، بتعويض الدروس الضائعة من قبل الأساتذة، وهذا بعد أن اعتبرت أن أخلاق هؤلاء الأساتذة لا يستدعي إعطاء لهم درسا في أهمية تدارك ما أضاعوه بسبب مشاركتهم في الإضرابات، هذا فيما لم تتحدث عن التراجع عن قرار الخصم في الأجور الذي اعتبرته النقابات شرط أساسي لضمان استدراك الدروس. وقالت بن غبريط، على هامش الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية، المنظم من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية في إطار التحضير لتوزيع الكتاب المدرسي للموسم الدراسي المقبل، ”مسؤولية تعويض دروس المقرر الدراسي التي سقطت بسبب الإضرابات المتكررة للأساتذة ستعوض تلقائيا من قبل الأساتذة الذين شاركو في هذا الاحتجاج. وتفائلت الوزيرة من حرص الأساتذة على إنجاح عملية التعويض كل واحد على طريقته الخاصة، مؤكدة ”أن الأستاذ واعي بدوره اتجاه تلامذته، وأخلاقه لن تسمع بتجاوز دروس لم تلقن خاصة بالنسبة لتلاميذ الامتحانات الرسمية على رأسهم المقبلين على البكالوريا، ”هذا فيما دعت الوزيرة تلاميذ النهائي إلى أهمية تكثيف المراجعة، ودعتهم إلى إنشاء حساب الكتروني والذين من شأنهم الدخول إلى موقع الديوان الوطني للتكوين عن بعد لضمان مراجعة مجانية للدروس، رفقة مختصين في المجال. في شأن إعادة النظر في رزنامة الامتحانات الرسمية كشفت المتحدثة عن المباشرة في العملية اليوم. مستبعدة إعادة تغيير التوقيت والإبقاء على نمط موضوعين للاختيار في كل مادة مع منح نصف ساعة إضافية لكل طالب من أجل الاختيار. وتطرقت الوزيرة في المقابل إلى تبعيات إلغاء التقاعد النسبي ولجوء الأساتذة إلى إيداع ملفات التقاعد بكمية كبيرة، واعلنت عن تسجيل حوالي 40 ألف أستاذ أودع ملفاتهم للإحالة على التقاعد النسبي قبل نهاية سنة 2017 معتبرة أن العدد مرتفع بالمقارنة مع السنة الماضية والذي بلغ 28 ألف، وقالت أن هذه الأرقام سيجعلها تواصل عملية توظيف أساتذة جدد. هذا فيما تأسفت وزيرة التربية لارتفاع ظاهرة العنف في المدارس والتي تؤدي في العديد من المرات إلى وفيات، وهذا بسبب مناوشات بسيطة، وكشفت في هذا الإطار عن اللجوء إلى استراتيجية وطنية بعد 15 يوم هدفها التحسيس من العنف المدرسي. وحذرت وزيرة التربية تلاميذ المدارس من خطورة بعض التصرفات غير المقصودة التي تؤدي إلى إحداث وفاة لرفاقهم، متأسفة للحادثة التي هزت القطاع في الآونة الأخيرة بعد وفاة التلميذ رشيد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com