الجزائر

بن غبريط



بن غبريط
كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط للرأي العام الجزائري عن خططها وأهدافها المستقبلية لإيصال المدرسة الجزائرية إلى بر الأمان والتي يستحيل أن تكون حسبها إلا بمساعدة الكل لها وليس ضدها وفق قولها، وفي نفس الوقت حذّرت جميع منتقديها من أي مغالطات أو تصريحات خاطئة في حقها، مؤكدة التزامها بكل الشفافية ومن حق المجتمع معرفة جميع أعمال الوزارة.قالت وزيرة التربية أمس من خلال صفحتها عبر الفيسبوك ”إن من بين 200 توصية نتيجة عمل وأكثر من 800 مشارك خرجت بها الندوة الوطنية حول تطبيق إصلاحات المنظومة التربوية المنعقدة يومي 24 و25 جويلية الماضيين، لا توجد هناك أية توصية تنادي بحذف اللغة العربية أو استبدالها بالعامية مجددة تذكيرها أن التدريس والتعليم باللغة العربية أمرا لا رجعة فيه ولا يجب تغليط المجتمع. وفيما يخص الفيديو للندوة الصحفية لعرض التوصيات الذي قيل عنه في بعض الصحف أنه محذوف، كذبت الوزيرة هذه المعلومة وأكدت أنه موجود على قناة الوزارة على يوتوب وصفحتها على فيسبوك، مشيرة إلى أن تصريح المستشار خلال الندوة الصحفية لا يمثل قرارا من الوزارة وإنما توصية من بين 200 توصية ستخضع للتلخيص ثم الاقتراح على مستوى الحكومة. كما تأسفت نورية بن غبريط لما تعرضت إليه هذه التوصية من تأويل خاطئ ومغالطات تداولت على نطاق واسع، وأشارت إلى أن الملاحظة التي توصل إليها جميع المشاركين في الندوة الوطنية هي نقص التحكم في اللغات الأساسية والمتمثلة في اللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية، وقالت ”إن غايتنا هي أحسن تحكم في هذه اللغات، وقد قمنا عن طريق الندوة الوطنية باستشارة مختصين وخبراء ومن بين التوصيات المقترحة هناك التركيز على الرصيد اللغوي للطفل والمنبثق من لغته الأم، ذلك حين بداية تمدرسه في التحضيري”. كما أكدت المسؤولة الأولى على قطاع التربية التزامها بالشفافية وأنه من حق المجتمع أن يعلم ما تفعله الوزارة بأبنائه من خلال تقارير سنوية تتعلق بمدى تطبيق نتائج التقييم ومن واجب كل واحد العمل على جعل المدرسة ذلك الفضاء الجذاب والحيوي، مشيرة إلى تحديات يواجهها القطاع لم يعرفها من قبل، والتي قالت عنها أنها تحديات تفرض من كل واحد اليقظة وروح المسؤولية حتى يتم التمكن من إحباط كل المحاولات التي تريد ضرب استقرار، ليس المدرسة فحسب باعتبارها مكانا لتلقين المعرفة وتكوين النخبة، بل حتى الوطن الذي تقع في محيط جيوسياسي يتميز بعدم الاستقرار، داعية الجميع إلى التجنيد لبناء مدرسة حديثة، لا يقتصر دورها على تلقين الكفاءات الضرورية لتكوين الأجيال القادرة على المساهمة في تطوير البلاد وإنما أيضا تلقين قيم أخلاقية وقيم المواطنة”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)