مشاركة خريجي علوم الإعلام والاتصال لأول مرةكشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، عن موافقة الحكومة على إجراء امتحانات البكالوريا بدءًا من 29 ماي المقبل، وأفادت بأنها ستحسم في مواعيد امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي الأسبوع القادم، فيما ستجرى مسابقة توظيف الأساتذة نهاية الشهر الجاري.أكدت بن غبريت، ترسيم موعد امتحان البكالوريا بتاريخ 29 ماي و02 جوان 2016، وذلك عقب موافقة الحكومة على المقترح الذي تقدمت به اللجنة المشتركة المشكلة من الوزارة الوصية والشركاء الاجتماعيين.وأوضحت الوزيرة، على هامش إشرافها على يوم مفتوح حول إبداعات المربين في مجال الإعلام الآلي والتكنولوجيات الجديدة، “أن الجهاز التنفيذي لم يحسم بعد في تواريخ امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الابتدائي”، مفيدة بأن “القرار النهائي سيعلن عنه الأسبوع القادم”.وكانت وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيون، قد اقترحت 22 ماي المقبل كموعد لإجراء امتحان شهادة التعليم الابتدائي، على أن تنظم اختبارات شهادة التعليم المتوسط بين 24 و26 من نفس الشهر.على صعيد آخر، أفادت نورية بن غبريت، بعدم الفصل عدد المناصب المالية المفتوحة خلال مسابقة الأساتذة، موضحة “بأنها لازالت موضوع نقاش بين وزارة المالية والوظيف العمومي”.وأضافت بأن المسابقة “ستجرى نهاية فيفري الجاري، على أن يكون الامتحان كتابيا، ووفق برنامج سينشر لاحقا على الموقع الإلكتروني للوزارة”.وفي سياق منفصل، أكدت بن غبريت، استعداد وزارة التربية الوطنية، لدعم ومرافقة الأساتذة والمفتشين التربويين، الحاملين لمشاريع ابتكارية تساهم في عصرنة التعليم وتحسين قدرة استيعاب التلاميذ.شددت الوزيرة، على أهمية التجديد والابتكار في المدرسة الجزائرية، لكونه يجلب اهتمام المتمدرسين ويضمن مرافقتهم بشكل أفضل نحو النجاح، مشيرة إلى أن “الرهان بالنسبة لقطاع التربية هو تغيير الممارسات البيداغوجية، بتحسينها للذهاب نحو تعليم ذي نوعية”.وقالت بن غبريت أن “عرض ابتكارات الأساتذة يساهم في التكاتف والاعتراف بالطاقات التي يتوفر عليها القطاع، وتظهر قدرتهم على الإبداع”، وأضافت بكون “التعليم يترك هوامش للمبادرة في تسيير القسم، والمهم هو جعل التلميذ يتحكم في التعليمات”. ورأت الوزيرة، أن الإبداع يبدأ بالقطيعة مع ما يمارس بشكل روتيني وامتلاك الرغبة للذهاب نحو مقام آخر، مؤكدة أن الغاية من دخول التلميذ للمدرسة تتمثل في النجاح “وعلى المنظومة التربوية مسايرة هذا الأمر والتماشي معه رغم الاختلاف في قدرات الاستيعاب والفهم لدى كل متمدرس”.ووقف بن غبريت، على مختلف الورشات التي استعرض فيها حوالي 35 أستاذا مبتكرا، أهم الاختراعات في مجال الوسائل الحديثة والمواقع الإلكترونية التعليمية، التي ترمي إلى تحسين طرق التعليم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حمزة محصول
المصدر : www.ech-chaab.net