الجزائر

بن عبد السلام يبدي رغبته في الترشح لرئاسيات 2014



بن عبد السلام يبدي رغبته في الترشح لرئاسيات 2014
أبدى رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، تفاؤله بشأن تجاوب البرلمان مع مشروع الأحزاب العشرة زائد واحد، المرتبط بإعادة بعث مشروع قانون تجريم الاستعمار وإحالته على نواب المجلس الشعبي الوطني، وقال إن مجموعة الدفاع عن الذاكرة التي تتكون من عشرة أحزاب وإحدى المنظمات الجماهيرية تأمل في أن يتعاطى ممثلي الشعب بالبرلمان هذه المرة بالإيجاب مع هذه المبادرة التي أصبحت أكثر نضجا وأكثر تأييد وقبول من قبل أغلب مكونات المجتمع، وذكر جمال بن عبد السلام أمس، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس جبهة الجزائر الجديدة أمام جمع من المدعوين وممثلي وسائل الإعلام لحضور الحفل ومشاركة مناضلي حزبه أفراحهم بذات المناسبة، إن مجموعة الدفاع عن الذاكرة لن تتراجع عن هذه المبادرة و ستعمل جاهدة من اجل بعث مشروع قانون تجريم الاستعمار وتمريره عبر البرلمان، وبخصوص أداء جبهة الجزائر الجديدة بعد سنة كاملة عن تأسيسها قال بن عبد السلام إن حزبه رغم حداثة نشأته وانعدام الإمكانيات التي تمكنه من القيام بما هو مطلوب منه، إلا انه حقق ما عجزت عنه العديد من الأحزاب بما فيها القديمة خاصة منها المناسباتية، حيث شارك في الانتخابات التشريعية المزورة بمباركة من الإدارة المأمورة من السلطة لتحريف هذه الانتخابات عن مسارها، وذكر بأنه لولا أم المهازل الانتخابية التي حصلت في العاشر ماي الماضي لتمكنت جبهة الجزائر الجديدة التواجد بالبرلمان الحالي العدم المصداقية والشعبية على حد وصف بن عبد السلام.
وأضاف انه رغم ذلك، لم تستسلم جبهة الجزائر الجديدة، ورغم درايتها إن النظام لا يرغب في تنظيم انتخابات نزيهة يمكن فيها الصندوق من يشاء، إلا أنها أعادت الكرة مرة أخرى، حيث شاركت في المنافسة الانتخابية المتصلة بتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية في التاسع والعشرين نوفمبر وتمكنت من افتكاك 148 مقعد بالمجالس المحلية ورئاسة بلديتين، و حسب المتحدث فانه في الوقت الذي غابت الأحزاب عن المشهد السياسي مباشرة بعد تنظيم الانتخابات المحلية، كثفت ذات الجبهة من نشاطاتها واداءاتها الفردية والجماعية، سواء من حيث تنظيم ندوات سياسية بمفردها، أو بالانخراط مع مجموعة أحزاب الدفاع عن الذاكرة، واعتبر بن عبد السلام الوضع الحالي بالمتردي الذي لا ينبغي الإبقاء عليه، و يقتضي العمل على إحداث التغيير المنشود، وتحدث عن رغبته في الترشح لرئاسيات 2014، وفسر هذه الرغبة بالسعي إلى جانب الشرفاء والأوفياء لشهداء الثورة التحريرية لإصلاح الاعوجاج الحاصل بداخل النظام الذي لم يتأثر للوضع الهش في كل جوانبه ولمعاناة أفراد المجتمع من تفقير وتشريد، بالمقابل أموال الشعب تنهب وتبدد على مرأى ومسمع الفئة المغلوبة على أمرها من هذا الشعب، في ظل الوفرة المالية التي تمتلكها خزينة الدولة والتي من دون شك، ستستفيد منها أقلية محدودة.
م.بوالوارت


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)