الجزائر

بن صالح ينتقد الاتحاد من أجل المتوسط



بن صالح ينتقد الاتحاد من أجل المتوسط
بوحجة: نحن بحاجة إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين الجزائر وفرنساوجهت الجزائر انتقادا للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك على لسان رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، خلال استقباله نائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي، سيمون سوتور، مشيرا إلى أن "الهيئة لم تنجز إلا مشروعين من أصل 46 مشروعا مسجلا لديها".أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ونائب رئيس لجنة الشؤون الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي، سيمون سيتور، على ضرورة دعم الديناميكية التي تعرفها العلاقات الجزائرية الفرنسية ودفعها إلى مستويات أسمى، وخلال استقبال بن صالح لنائب رئيس لجنة الشؤون الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي أكد الطرفان على "نوعية العلاقات بين الجزائر وفرنسا وعلى ضرورة دعم الديناميكية التي تعرفها ودفعها إلى مستويات أسمى وأرقى".كما استعرض الطرفان بالمناسبة العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة على ضوء مراجعة هذا الأخير لسياسته المتعلقة بالجوار وضرورة تقييم التبادل الثنائي لاسيما في شقه الخاص باتفاق الشراكة، وبخصوص الاتحاد من أجل المتوسط تم الاتفاق على ضرورة جعل هذه الهيئة أكثر فاعلية، حيث أكد بن صالح بهذا الخصوص أن "الهيئة لم تنجز إلا مشروعين من أصل 46 مشروعا مسجلا لديها"، وهو المشروع الذي عرف ما يمكن تسميته ب«رفض" الجزائري والعربي بصفة عامة لهذا المشروع، خاصة وأن أصحاب المشروع أرادوا إشراك الكيان الصهيوني.وبالمقابل، نوه بن صالح "بجدوى ما يسمى الحوار 5 + 5 الذي يعتبر أكثر نجاعة، داعيا إلى توسيعه إلى الجانب البرلماني"، وفيما يتعلق بالتعاون بين برلماني الجزائر وفرنسا جدد الطرفان حرصهما على توسيع التعاون في إطار الاتفاقيات المبرمة بين مجلس الأمة ومجلس الشيوخ الفرنسي.ومن جهته دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، لدى استقباله نائب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية بمجلس الشيوخ الفرنسي، سيمون سوتور، إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين الجزائر وفرنسا "لاسيما في المسائل التي تخص أمن واستقرار المنطقة"، وأوضح المجلس الشعبي الوطني أن بوحجة دعا خلال اللقاء الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الوطني، إلى "مزيد من التنسيق والتشاور لاسيما في المسائل التي تخص أمن واستقرار المنطقة"، مشيرا إلى "ضرورة تكثيف تبادل الزيارات بين برلمانيي البلدين قصد تبادل الخبرات والآراء وكذا تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الهيئتين التشريعيتين".وأعرب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان عن "ارتياحه للعلاقات القوية بين الجزائر وفرنسا والمبنية على الثقة والتعاون في جميع المجالات، وكذا سبل الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المتميزة التي يطمح الطرفان لبنائها خاصة بعد التوقيع على إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون في 20 ديسمبر 2012".وبعد استعراض لمحة عن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني في فترته التشريعية الثامنة، أكد رئيس المجلس أن التعديل الدستوري الأخير "توج مسار تعميق الإصلاحات السياسية الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأعلن عنه في خطابه للأمة في 15 أفريل 2011، كما قدم مكاسب ثمينة في مجال دعم الحريات الأساسية وحقوق الإنسان وترسيخ مبدأ الدولة الاجتماعية وترقية الممارسة الديمقراطية في البلاد عن طريق تقوية دور المعارضة البرلمانية".من جهته أشاد، سيمون سوتور ب«الدور المحوري والفعال الذي تلعبه الجزائر في حل الأزمات وصناعة السلام والأمن والاستقرار في مالي وليبيا ومنطقة الساحل عموما"، وأثنى على "المستوى الجيد للعلاقات الثنائية التي تجمع الجزائر وفرنسا في جميع المجالات"، مشيرا إلى رغبته في أن تعرف العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ودول الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. من جهتها كذلك "حركية جديدة وشراكة نوعية لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار والسلم والديمقراطية".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)